هيوز مدرب ستوك يخشى انتفاضة يونايتد في مواجهة السبت

مستقبل فان غال مع «الشياطين الحمر» مرهون بالفوز.. ومورينهو ينتظر العرض الرسمي

فان غال مطالب بالفوز بالمباريات الثلاث المقبلة لتفادي الاقالة (أ.ف.ب)، مارك هيوز مدرب ستوك (رويترز)
فان غال مطالب بالفوز بالمباريات الثلاث المقبلة لتفادي الاقالة (أ.ف.ب)، مارك هيوز مدرب ستوك (رويترز)
TT

هيوز مدرب ستوك يخشى انتفاضة يونايتد في مواجهة السبت

فان غال مطالب بالفوز بالمباريات الثلاث المقبلة لتفادي الاقالة (أ.ف.ب)، مارك هيوز مدرب ستوك (رويترز)
فان غال مطالب بالفوز بالمباريات الثلاث المقبلة لتفادي الاقالة (أ.ف.ب)، مارك هيوز مدرب ستوك (رويترز)

أكد مارك هيوز، مدرب ستوك سيتي، الذي يستعد لمواجهة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مطلع الأسبوع المقبل، أنه يرفض التسليم بتراجع فريق المدرب الهولندي، لويس فان غال، قائلا إن هذا النادي العريق قادر دومًا على العودة إلى سابق تألقه وتفوقه.
وفشل يونايتد في تحقيق الفوز في آخر ست مباريات خاضها، وهي مسيرة سيئة تسببت في خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات، وخروجه من المربع الذهبي للدوري الإنجليزي أيضا.
وردًا على سؤال حول فرص فريقه في المواجهة المقبلة، قال هيوز: «مثل هذه الأندية تكون قادرة في أغلب الأحيان على العودة بقوة.. بالتأكيد نحن لا نسلم بأي شيء، لأننا ندرك مدى القوة التي يمكن أن تواجهنا من جانبهم».
وكان هيوز فاز وهو لاعب بدوري إنجلترا مرتين مع يونايتد، وهو يؤكد أن النادي يملك كل المقومات المطلوبة للعودة إلى سابق تألقه. وقال هيوز عن ذلك: «يدرك يونايتد أنه في فترة انتقالية الآن.. وقد يتعين عليه الانتظار حتى يعود إلى الصورة التي كان عليها من قبل، وهو يملك لاعبين من المستوى الأعلى، ولديه مدرب عمل على أعلى المستويات، وأنا على ثقة بأنه سيستعيد سابق تألقه وتفوقه، لكننا نأمل في ألا يحدث ذلك يوم السبت المقبل». وبعد أول 17 جولة من الموسم يحتل ستوك سيتي المركز الحادي عشر بين فرق الدوري الإنجليزي العشرين، في حين يحتل ضيفه المقبل يونايتد المركز الخامس.
وتزداد الضغوط على فان غال مدرب يونايتد بعد فشل فريقه في الفوز في ست مباريات متتالية، وهو ما تسبب في خروجه من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وتراجعه إلى المركز الخامس في الدوري المحلي أيضًا.
ويتردد أن مصير فان غال أصبح في مهب الريح، وأمل بقائه يتوقف على نتائجه في مباراة ستوك السبت، ثم مواجهته بعد ذلك بيومين مع تشيلسي حامل اللقب. ورشح كثير من المصادر الإنجليزية البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي المقال، لتولي مسؤولية مانشستر يونايتد خلفا لفان غال، لكن خورخي مينديز، وكيل أعمال المدرب البرتغالي، أكد أنه لم يصله أي عرض رسمي من يونايتد. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مينديز قوله: «لم يقدم إلينا شيء. ولا نعرف ما الذي سيحدث مستقبلا، لكن الآن لا يوجد اتفاق، ولم يصلنا عرض رسمي أيضًا».
وأقال تشيلسي مدربه مورينهو في الأسبوع الماضي بعد سبعة أشهر من فوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي اللندني، عقب مسيرة من النتائج السيئة التي تركت النادي متقدما بفارق نقطة واحدة فوق منطقة الهبوط. وبعد ذلك أصدر مورينهو بيانًا قال فيه إنه لن يتوقف عن التدريب في الوقت الراهن، وإنه سيعود إلى الملاعب قريبًا، وهو ما زاد من التكهنات حول اقتراب تعاقده مع يونايتد. وأمام الوضع المتراجع لهجوم يونايتد يعتزم النادي الإنجليزي تقديم عرض لضم الكولومبي خاميس رودريغيرز نجم ريال مدريد الذي لا يضعه المدرب رافاييل بينيتيز في مقدمة اختياراته.
على جانب آخر قال تيبو كورتوا، حارس مرمى تشيلسي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، إن فريقه يملك الكفاءة لتحسين مركزه في الدوري تحت قيادة المدرب المؤقت غوس هيدينك. وفاز تشيلسي (3 – 1) على ضيفه سندرلاند يوم السبت الماضي، ليحقق انتصاره الأول بعد رحيل جوزيه مورينهو المدرب الأكثر نجاحا في تاريخ النادي الذي أقيل الأسبوع الماضي بسبب تراجع النتائج.
وقال البلجيكي كورتوا: «كان الشوط الأول جيدا جدا لنا، وقدمنا أداء جيدا للغاية حقا.. ونحن بحاجة إلى ذلك. بالتأكيد عند رحيل المدرب يصبح الوضع صعبا». وأضاف: «كل شخص يشعر بالحزن لما حدث، لأننا لم نلعب جيدا، ولم نفز بالمباريات، لذلك يجب أن نؤدي بشكل أفضل. لا نلعب من أجل الخسارة، ونحن مسؤولون أيضا.. لدينا لاعبون كبار، لذلك لا يجب أن نكون في المركز الخامس عشر».
وقال كورتوا إن «الفريق الذي يحتل المركز 15 بعد 17 مباراة يملك الكفاءة للأداء بشكل متميز». ويعتقد أن الأمور ستتحسن تحت قيادة الهولندي هيدينك الذي سيبدأ مهمته الثانية مدربا مؤقتا لتشيلسي من مباراة واتفورد السبت. وأضاف: «سبق له تدريب الفريق وقدم عملا جيدا، وأعتقد أنه مدرب جيد جدا، وأتمنى أن ننجح معا في تحسين ترتيب الفريق.. ما حدث مع مورينهو بات من الماضي، والآن نريد العمل بجدية مع المدرب الجديد لتحقيق نتيجة جيدة أمام واتفورد». وسيلتقي تشيلسي مع واتفورد صاحب المركز السابع السبت قبل أن يلعب خارج أرضه بعدها بيومين مع مانشستر يونايتد.
وفي آرسنال أكد الألماني بير ميرتيساكر، مدافع الفريق، أن زميله ومواطنه مسعود أوزيل هو مفتاح الفريق في سعيه للفوز ببطولة الدوري هذا الموسم. وكان أوزيل أبرز نجوم آرسنال في المباراة التي فاز فيها (2 – 1) على مانشستر سيتي، حيث نجح في صناعة هدفي الفوز اللذين سجلهما كل من ثيو والكوت وأوليفر جيرو، ليضيق آرسنال الفارق مع المتصدر ليستر سيتي إلى نقطتين.
وقام اللاعب الدولي الألماني بصناعة 15 هدفا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو الرقم الذي يبلغ أكثر من ضعف التمريرات الحاسمة التي قام بها أفضل لاعبين تاليين له في قائمة صناعي الأهداف، جيرارد دولوفيو ورياض محرز، بواقع سبعة أهداف لكل منهما.
واقترب أوزيل كثيرا من كسر الرقم القياسي للفرنسي تييري هنري النجم السابق لآرسنال، الذي صنع عشرين هدفا في موسم واحد في الدوري الإنجليزي. ويرى ميرتيساكر أن آمال آرسنال في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ موسم 2003 - 2004 تعتمد كثيرا على أوزيل، وقال: «إنه لاعب لا غنى عنه بالنسبة لنا، خصوصا عندما نضغط في الناحية الهجومية كما فعلنا أمام مانشستر سيتي».
وأضاف: «دائما ما نريد أن نمرر له الكرة في الثلث الأخير من الملعب، وهذا ما نحاول أن نقوم به كل مرة.. هو مصدر الخطورة الرئيسي بتمريراته المتقنة في الوقت الصحيح، وهو من يستطيع الرؤية بشكل مختلف، لهذا نسعى لتمرير الكرة إليه». وفي ليفربول يتردد أن النادي بصدد تقديم عرض لضم الحارس الألماني الدولي مارك أندريه تير شتيغن لاعب برشلونة الإسباني في يناير (كانون الثاني) المقبل. ويضع برشلونة تير شتيغن في مرتبة ثانية في التشكيل الأساسي بعد الحارس التشيلي كلاوديو برافو.
وتسبب آدم بوجدان، الحارس الاحتياطي لليفربول، في استقبال شباك الفريق هدفا خلال المباراة التي خسرها بثلاثية نظيفة أمام واتفورد يوم الأحد الماضي، بعدما سقطت إحدى الكرات العرضية من بين يديه، ليستغلها اللاعب ناثان أكي ويودعها في المرمى، بينما يسعى الحارس الأساسي البلجيكي سيمون مينيوليه جاهدا لاستعادة جاهزيته الفنية. وكان تير شتيغن قد أعرب عن غضبه بعد أن ابتعد عن المشاركة نهائيًا مع برشلونة في مشواره في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة التي توج بلقبها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.