فرنسا: إحباط هجوم بعد توقيف متشددين كانا على اتصال بثالث في سورياhttps://aawsat.com/home/article/526096/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A5%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
فرنسا: إحباط هجوم بعد توقيف متشددين كانا على اتصال بثالث في سوريا
المشتبه بهم كانوا يستهدفون ثكنة عسكرية ومراكز للشرطة
جندي فرنسي أمام سوبر ماركت هايبر كوشير الذي تعرض لهجوم إرهابي قبل عام تقريبًا نفذه أحمدي كوليبالي بالتزامن مع هجوم على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة بباريس (أ.ف.ب)
تولوز: «الشرق الأوسط»
TT
TT
فرنسا: إحباط هجوم بعد توقيف متشددين كانا على اتصال بثالث في سوريا
جندي فرنسي أمام سوبر ماركت هايبر كوشير الذي تعرض لهجوم إرهابي قبل عام تقريبًا نفذه أحمدي كوليبالي بالتزامن مع هجوم على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة بباريس (أ.ف.ب)
قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أمس، إن الشرطة منعت رجلين من تنفيذ هجوم على أفراد في الشرطة والجيش في مدينة أورليان بوسط البلاد». وقال كازنوف إن «الرجلين فرنسيان يبلغان من العمر 20 و24 عاما واحتجزا لاستجوابهما. ويُعتقد أنهما كانا على اتصال بفرنسي آخر قد يكون في سوريا حاليا ويشتبه في أنه مخطط الهجوم». وقال الوزير أثناء زيارة لمدينة تولوز في جنوب فرنسا «ستنظر التحقيقات فيما إذا كان هو من أصدر أمرا بتنفيذ الهجمات التي اعترف واحد من الاثنين الآخرين بأنها كانت تستهدف أفرادا من الجيش والشرطة». وقال مصدر في الشرطة لـ«رويترز»، إن «المشتبه بهم كانوا يستهدفون مهاجمة ثكنة عسكرية ومراكز للشرطة وسعوا للاستيلاء على أسلحة وتجنيد مهاجمين آخرين». وقال كازنوف، إن الشرطة منعت عشر هجمات خلال العام الحالي في فرنسا التي واجهت أسوأ أعمال عنف منذ عقود الشهر الماضي عندما قتل متشددون 130 شخصا في باريس.
وأعلن وزير كازنوف أمس أنه «تم منع 3414 شخصا من دخول فرنسا منذ بدء عمليات التدقيق في الهوية على الحدود بعد اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس».
وقال كازنوف: «أعيد 3414 شخصا حتى الآن لأنهم يمثلون خطرا على الأمن والنظام العام»، مذكرا بأن فرنسا «أعادت مساء 13 نوفمبر إجراءات التدقيق على حدودها بموجب استثناء تتيحه اتفاقية شنغن في مثل هذه الظروف».
ولم يفصل الوزير الإجراءات المتخذة، لكنه أوضح أن نتائجها كانت «مهمة»، ولا سيما فرض حالة الطوارئ منذ الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ومئات الجرحى.
فحتى اليوم في إطار حالة الطوارئ «جرت 2898 مداهمة من دون إذن قضائي»، بحسب الوزير الذي أوضح أنها أدت إلى توقيف 346 شخصا، بينهم 297 موقوفا للتحقيق و51 أودعوا السجن، بحسب حصيلة جديدة.
واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099228-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.
وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.
وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.
ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.
CENTCOM Forces Strike Houthi Advanced Conventional Weapon Storage Facilities in YemenU.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted multiple precision strikes against two Iranian-backed Houthi underground Advanced Conventional Weapon (ACW) storage facilities within... pic.twitter.com/mDr9ceHjBs
وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.
وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
5 عمليات
كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.
وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.
وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.
إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.
تصعيد متواصل
وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.
ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.
وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.
كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.
ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.