تطبيقات الأسبوع

تطبيق «أدوبي إكسبريس» لتحرير الصور
تطبيق «أدوبي إكسبريس» لتحرير الصور
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيق «أدوبي إكسبريس» لتحرير الصور
تطبيق «أدوبي إكسبريس» لتحرير الصور

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق لتحرير الصور بمزايا تقارب البرامج المتخصصة على الكومبيوترات الشخصية، وآخر يحتسب تكلفة الرحلات وفقا للمسافة وسعر لتر الوقود، وتطبيق يسمح لك بالتحكم في كومبيوترك عن بعد.
* تحرير متقدم للصور
أطلقت شركة «أدوبي» تطبيق «أدوبي إكسبريس 2.0» Adobe Express 2.0 على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يقدم واجهة استخدام أنيقة وسلسة، مع توفير أدوات متطورة لتحرير الصور، وخيارات كثيرة من المرشحات (الفلاتر)، لإضافة المؤثرات الخاصة إلى الصور الملتقطة، مع تكامل التطبيق مع خدمات تخزين الصور السحابية. ويمكن للمستخدم تعديل شدة الإضاءة وتباين الألوان والدقة، وغيرها، مع توفير القدرة على معاينة التعديلات قبل تطبيقها على الصورة المختارة.
ويمكن إصلاح بعض المشكلات التي قد تكون موجودة في الصور، مثل الظلال والخطوط الأفقية المائلة واحمرار العيون من الصور.
هذا، ويمكن للمستخدم مشاركة الصور المعدلة من خلال الشبكات الاجتماعية المختلفة، مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«فليكر»، وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق لا يقدم المزايا نفسها الموجودة في الإصدار الكامل الخاص بالكومبيوترات الشخصية، لكنه يقدم مجموعة كافية منها للحصول على تعديلات احترافية. ويبلغ حجم التطبيق 22 ميغابايت، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* احتساب تكلفة الرحلات
وتستطيع تسجيل رحلتك من خلال هاتفك الجوال باستخدام تطبيق «إيزيبيز راوت لوغر» EasyBiz Route Logger على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، واحتساب التكلفة المرتبطة بتلك الرحلة، وفقا لكمية الوقود المستهلكة وسعر لتر الوقود. وسيستفيد من هذا التطبيق من يتنقل أو يسافر كثيرا ويطلب من شركته دفع التكاليف بعد العودة. واجهة الاستخدام سهلة، ويكفي الضغط على زر البداية للبدء، ومن ثم الضغط على زر التوقف. وستعرض تلك الشاشة عدد الكيلومترات المقطوعة وتكلفة الوقود، ومن ثم حفظ البيانات سحابيًا عبر خدمات التخزين السحابي أو على شكل ملف يمكن فتحه بواسطة برنامج «إكسل» لتسهيل عملية المحاسبة. التطبيق مجاني، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* تحكم بكومبيوترك من هاتفك الجوال
وإن أردت التحكم بكومبيوترك عن بعد، فينصح باستخدام تطبيق «آر سي تراكباد» RC TrackPad على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يقدم تجربة رائعة مقارنة بالتطبيقات الأخرى التي تؤدي الغرض نفسه. ويدعم التطبيق الكومبيوترات التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز» أو «ماك»، ويتصل بها من خلال شبكات «واي فاي» اللاسلكية بعد تثبيت التطبيق المكتبي عليها. ويمكن التحكم بجميع مزايا الكومبيوتر من خلال هذا التطبيق، بما فيها الضغط المتعدد على الفأرة والتحكم بشدة ارتفاع الصوت، وتشغيل التطبيقات المختلفة، وتحريك مؤشر الفأرة، والكتابة على لوحة المفاتيح، وحتى تشغيل الموسيقى. ويبلغ سعر التطبيق 3.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.