«ستار وورز باتلفرونت» وجه جديد لألعاب الفيديو

لعبة تنافسية ومهمات قتالية متنوعة

«ستار وورز باتلفرونت» وجه جديد لألعاب الفيديو
TT

«ستار وورز باتلفرونت» وجه جديد لألعاب الفيديو

«ستار وورز باتلفرونت» وجه جديد لألعاب الفيديو

بالنسبة لعاشقي ألعاب الفيديو المفعمة بالإثارة والحركة، فإن خوض لعبة «ستار وورز: باتلفرونت Star Wars: Battlefront» الجديدة ستجعلهم في سعادة غامرة كما لو كانوا أطفالا يجربون ألعاب الفيديو للمرة الأولى.
تتضمن اللعبة سباقًا على سطح كوكب «هوث» الجليدي، بجانب السعي لإسقاط طائرة مقاتلة طراز «تاي فايتر»، أو قد يجد اللاعب نفسه أمام لوحة التحكم داخل طائرة «إكس وينغ»، بجانب كثير من مثل هذه المغامرات المجنونة.
وتكمن الميزة الكبرى في «ستار وورز: باتلفرونت» في أنها تحاول بوضوح اجتذاب مجموعة واسعة من عاشقي مجموعة ألعاب «ستار وورز» عبر طرح النمط الأكثر إثارة على الإطلاق من الألعاب القائم على لاعب واحد يتولى إطلاق النار والتنافس داخل اللعبة. إلا أن هذا قد يترك داخل نفوس اللاعبين الذين لم يألفوا من قبل هذا النمط من الألعاب في حالة إحباط بعض الشيء.
* لعبة تنافسية
جدير بالذكر أن النسخة الثالثة من «باتلفرونت» جرى تطويرها من قبل استوديو «دايس» للفنون الإلكترونية، وتركز اللعبة بدرجة كبيرة على عدة لاعبين. ويمكن تشغيلها عبر أجهزة الكومبيوتر المكتبي و«إكس بوكس وان» و«بلاي ستيشن 4.» وتوفر «باتلفرونت» كثيرا من السبل أمام اللاعبين ليستمتعوا بالتنافس فيما بينهم، بداية من مباريات «بلاست» البسيطة التي تعتمد على فريقين يتنافسان على أكبر عدد من أعمال القتل، وصولاً إلى «سوبريماسي»، وهي معركة حربية تتقاتل في إطارها قوات المنشقين والقوات الامبريالية للسيطرة على مناطق حصينة أساسية. كما تتوافر كذلك لعبة «والكر أسولت» المذهلة التي يتولى خلالها عدد من الجنود حماية معدات «إيه تي - إيه تي والكر» الضخمة وهي في طريقها باتجاه قاعدة للمتمردين.
الملاحظ أن المعارك تجري في ميادين حرب مألوفة لدى كثير من عاشقي مجموعة «ستار وورز»، بدءًا من الكوكب الجليدي «هوث» وصولاً إلى غابات «إندور» الكثيفة. ومن الناحية البصرية، تعد «باتلفرونت» واحدة من أروع ألعاب الفيديو التي ظهرت بالأسواق هذا العام.
ومع تنافس اللاعبين لإنجاز المباريات، فإنهم يكسبون نقاطا لتعزيز مستوى خبرتهم وفتح مستويات جديدة، وتتميز عملية اختيار المعدات والتجهيزات الخاصة بالشخصية التي تختارها لنفسك بسيطة ويسيرة مقارنة بغالبية النسخ السابقة المرتبطة بشخص واحد يطلق النار خلال اللعبة.
وخلال اللعبة التي طرحت في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يشتري اللاعبون بطاقات تكسبهم النقاط، ويمكنهم لدى الوصول إلى عدد معين استغلالها في إضافة المعدات التي يحتاجونها في المعركة، بما في ذلك أسلحة مثل «طلقات هومينغ» و«متفجرات حرارية» (التي تمثل المكافئ داخل لعبة «باتلفرونت» للقنابل اليدوية)، أو قدرات مثل «فوكس فاير» والتي تصدر سيلاً من النيران يمكن تسليطه على أي من أهداف العدو. وبجانب الحصول على مثل هذه المواد، يمكن للاعبين كذلك الكشف عن تحديثات تزيدهم قوة.
* مشاركة قتالية
كما تتوافر أمام اللاعبين أشكال متنوعة لجنودهم المنشقين، لكن من دون التعقيدات التي قد يقابلونها في ألعاب أخرى. ويبدو هذا التبسيط أمرًا منطقيًا بالنظر لسعي «باتلفرونت» لاجتذاب قاعدة واسعة من اللاعبين. إلا أنه إذا لم تكن ممن مارسوا ألعاب «كول أوف ديوتي» أو «هالو» أو ألعاب أخرى مشابهة من قبل، إذن عليك الاستعداد للمرور بتجربة تعليمية سريعة ومكثفة. ولا يتعلق الأمر هنا بتعقيد أدوات اللعبة، وإنما بمستوى اللعبة بوجه عام. وبالنظر إلى أنك من المحتمل ستعايش هذه اللعبة بالمشاركة مع كثير من المقاتلين الآخرين، عليك الاستعداد للتعرض للموت خلالها كثيرًا.
إلا أنه يتعين عليك الانتباه إلى أنه بالنسبة لبعض اللاعبين الجدد، قد تبدو اللعبة برمتها محاولات مستمرة لاقتناص أي فرصة تسنح للتصويب. أما إذا كنت من عاشقي «ستار وورز» وتتمتع بقدرة كافية تمكنك من اجتياز هذه المرحلة، فعليك أن تثق في أن «باتلفرونت» ستكافئك كثيرًا.
ومن بين المزايا التي يتمتع بها اللاعبون الجدد أنه بإمكانهم تمهيد الطريق أمامهم نحو القتال بعض الشيء، على خلاف الحال مع مقاتلين آخرين. على سبيل المثال، في إطار لعبة «كول أوف ديوتي»، يعتبر اللاعب الجديد الذي يستمر في اللعبة لمدة خمس ثوان فقط من المحظوظين حقًا.
أما إذا كنت تفضل الألعاب الأقل قتالية، فإن هناك مهاما أخرى مثل «معارك الأبطال» التي يتعين عليك خلالها القتال مثل شخصيات ألعاب الفيديو الشهيرة «لوك» و«دارث فيدر» و«هان سولو» وغيرها، وكذلك معارك عادية يظهر بها جنود مشاة فحسب، وكذلك «معركة البقاء» التي تتطلب منك التغلب على 15 من الجنود الإمبرياليين يقاتلون على أقدامهم أو من داخل طائرات أو معدات «إيه تي - إيه تي والكر» الضخمة.
كما يتوافر باللعبة تطبيق «كمبانيون» الموجه إلى نظامي «آي أو إس» و«آندرويد»، حيث يمكن للاعبين تعديل خيارات بطاقاتهم وكسب نقاط عبر لعبة تكتيكية تدعى «بيس كوماند».
- الناشر: إلكترونيكس آرتس، الشركة المطورة: دايس. أجهزة التشغيل: الكومبيوتر المكتبي، «بلاي ستيشن 4»، «إكس بوكس وان». السعر: 59.99 دولار.



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.