تعثّر تطبيق الخطة الثانية من «اتفاق الزبداني» بسبب تهديد حزب الله لقيادي المعارضة

أعلن «حزب التضامن» أنه سيرسل بيانًا بهذا الشأن إلى الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية

مدينة «الزبداني» شهدت معارك طاحنة الفترة الماضية بين فصائل المعارضة وحزب الله
مدينة «الزبداني» شهدت معارك طاحنة الفترة الماضية بين فصائل المعارضة وحزب الله
TT

تعثّر تطبيق الخطة الثانية من «اتفاق الزبداني» بسبب تهديد حزب الله لقيادي المعارضة

مدينة «الزبداني» شهدت معارك طاحنة الفترة الماضية بين فصائل المعارضة وحزب الله
مدينة «الزبداني» شهدت معارك طاحنة الفترة الماضية بين فصائل المعارضة وحزب الله

تعثّر يوم أمس تطبيق الخطة الثانية من اتفاق الهدنة في «الزبداني» بريف دمشق و«كفريا - الفوعة» بريف إدلب، بين حزب الله اللبناني من جهة وفصائل معارضة من جهة أخرى، بسبب تهديد تعرض له أمين عام «حزب التضامن» الذي كان له دور في المفاوضات، من قبل عناصر من «حزب الله» أثناء عودته إلى دمشق وفق ما أعلن «التضامن» في بيان نقله عنه «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأوضح البيان أنّه «وبعد زيارة الأمين العام لحزب التضامن محمد أبو قاسم اليوم لمدينة الزبداني، مع أعضاء المكتب السياسي للحزب، ولدى عودته إلى دمشق، وعلى حاجز مفرق نبع بردى التابع لحزب الله، تم اعتراض السيارات التي تقلهم وتعرض أبو قاسم للتهديد بدفنه ومن معه من الحزب في منطقة الزبداني، وتكسير السيارات من قبل عناصر تتحدث اللهجة اللبنانية، وبعلم اللواء قائد الفيلق الثاني في الجيش السوري». وأضاف البيان «وعليه سيصدر حزب التضامن غدًا (اليوم) بيانًا رسميا بذلك وسيرسله إلى المسؤولين السوريين والأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية والإعلام».
وكان من المفترض أن يبدأ صباح أمس الأحد بتنفيذ الخطة الثانية ضمن اتفاق هدنة «كفريا – الفوعة – الزبداني»، بحيث كان يفترض خروج 129 مقاتلاً ومسلحًا من مدينة الزبداني بريف دمشق، مقابل إخراج 400 مدني من بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، وذلك في الخطوة الثانية من تنفيذ الاتفاق المبرم سابقًا بين حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الزبداني و«حركة أحرار الشام الإسلامية» من طرف آخر، في الزبداني وكفريا والفوعة.
وأشار المرصد إلى أنه يفترض أن يتم نقل الخارجين الـ400 من كفريا والفوعة عبر معبر باب الهوى إلى تركيا ومن ثم إلى مطار بيروت ومنها إلى دمشق، في حين سيخرج مقاتلو الزبداني الـ129 باتجاه مطار بيروت عبر نقطة المصنع ومنها إلى تركيا، على أن يتم بعد ذلك بدء دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا، ولفت المرصد إلى أن الهلال الأحمر أنهى عملية فحص المرضى من الخارجين، للتأكد من إمكانية نقلهم بالطائرات من مطار بيروت.
وتوصل حزب الله وقوات النظام من جهة والفصائل المقاتلة المعارضة من جهة أخرى إلى اتفاق في 24 سبتمبر (أيلول) بإشراف الأمم المتحدة يشمل وقفًا لإطلاق النار في الفوعة وكفريا، اللتين تحاصرهما الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب، والزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.
وينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار يليه إدخال المساعدات ومن ثم السماح بخروج المدنيين والجرحى من الفوعة وكفريا إلى مناطق تحت سيطرة النظام، مقابل توفير ممر آمن لمقاتلي الفصائل من الزبداني ومحيطها إلى إدلب، معقل الفصائل المسلحة، على أن يبدأ بعدها تطبيق هدنة تمتد لستة أشهر.



غارات أميركية - بريطانية على 3 محافظات يمنية

صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
TT

غارات أميركية - بريطانية على 3 محافظات يمنية

صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، صباح اليوم الخميس، بتعرض ثلاث محافظات يمنية لغارات أميركية - بريطانية.

وذكرت قناة المسيرة عبر حسابها على منصة «إكس» أن غارتين استهدفتا منطقة جربان بمحافظة صنعاء، بينما استهدفت غارة أخرى مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وأشارت إلى تعرض مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي اليمن لثلاث غارات. ولم تشر القناة إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء تلك الغارات.