حرائق تجتاح شمال غربي إسبانيا

حرائق تجتاح شمال غربي إسبانيا
TT

حرائق تجتاح شمال غربي إسبانيا

حرائق تجتاح شمال غربي إسبانيا

شهدت منطقة استوريا، شمال غربي إسبانيا، صباح اليوم (الأحد)، أكثر من مائة حريق، مما اضطر السلطات إلى إخلاء منازل منذ أمس، كما أفادت أجهزة الإغاثة، من دون أن تشير إلى سقوط ضحايا.
وقالت متحدثة باسم أجهزة الإطفاء في منطقة استوريا، التي تتمتع بحكم ذاتي، في اتصال هاتفي قبيل الساعة السابعة صباحا: «إن أكثر من مائة حريق ظلت مشتعلة صباح (الأحد)، منها عدد كبير في منطقة إل فرانكو التي تمثل جبهة تزيد على عشرة كيلومترات». وأوضحت: «لكن مع هطول القليل من الأمطار خفت كثافة النيران»، مؤكدة أن «أجهزة الإغاثة لم تفد عن أي ضحية»، مضيفة أن «الهدف الرئيسي هو حماية المنازل، فيما اضطر بعض الأشخاص لمغادرة منازلهم».
وبحسب تقديرات أجهزة الإغاثة فإن «نحو 230 شخصًا» احتشدوا لمكافحة ألسنة اللهب، خصوصًا من أجهزة الإطفاء وموظفي الشركات الحرجية. ويفترض أن ترسل وحدة الطوارئ العسكرية (وحدة إغاثة من الجيش الإسباني) مائة عنصر مجهزين خصوصًا بـ14 مضخة للمياه «لمواجهة حرائق الغابات المتزامنة مع أكثر من مائة بؤرة ناشطة».
وطالت هذه الحرائق شمال غربي إسبانيا خصوصًا منطقة إل فرانكو «حيث تأثرت خمسة مساكن ومزرعة بحريق الغابة»، وفق حصيلة أولية بثت أمس السبت نحو الساعة 22.30. وقطعت حركة السير على الطريق السريع إيه 8 في هذه المنطقة بسبب حجم سحابات الدخان.
وقد تسبب هبوب الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها المائة كيلومتر في الساعة أمس في تعقيد عمليات إطفاء النيران.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.