أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

يستخدمه أكثر من 200 مليون شخص حول العالم

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»
TT

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

بعد طول انتظار أصحاب أجهزة الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» من أجل الحصول على تطبيق يتيح لهم الوصول مباشرة إلى موقع تبادل روابط المحتوى على الإنترنت «ريديت»، كشف الموقع الإنجليزي اعتزامه طرح النسخة التجريبية من التطبيق.
ونقل موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن الشركة التي تدير موقع «ريديت» القول إن تطبيق «آندرويد» أصبح شبه جاهز، وسيتم طرحه أمام مجموعة محددة من المستخدمين لاستخدامه كنسخة تجريبية أولية.
وكتبت آشلي هيغنز، مديرة منتجات الأجهزة الجوالة في شركة «ريديت»: «الآن أصبحنا قريبين من امتلاك الشيء الذي يمكن تقديمه للمستخدمين، ويسعدنا أن ندعو بعض مستخدمي (ريديت) القدامى للاشتراك في استخدام النسخة التجريبية لتقديم تقييمهم وردود فعلهم للتطبيق، مع المساعدة في تحديد الثغرات الموجودة فيه، وذلك قبل طرحه على نطاق واسع».
وأشار موقع «بي سي ماغازين» إلى أن المستخدمين المهتمين بالمشاركة في اختبار التطبيق الجديد قاموا بالتسجيل على موقع «ريديت» بالفعل، لكن التسجيل لا يعني أن كل المستخدمين سيحصلون على فرصة المشاركة في الاختبار حيث سيختار الموقع مجموعة محدودة منهم.
وقالت هيغنز إن موقع «ريديت» يبحث عن «عدة آلاف من المستخدمين» للمشاركة في هذه الجولة الأولى من اختبار النسخة التجريبية، مضيفة أنه مع وجود أكثر من 200 مليون مستخدم للموقع شهريا «لا يمكن مشاركة الجميع» في الاختبار.
ويشمل نموذج التسجيل في تطبيق «ريديت» لأجهزة «آندرويد» مجموعة من الأسئلة عن معدل تصويت المستخدم والمشاركات والتعليقات على موقع «ريديت»، وهل يستخدم المستخدم الموقع عبر جهاز جوال، ونوع الجهاز الذي يمتلكه، وغير ذلك. ويرغب موقع «ريديت» في ضمان اشتراك مجموعة متنوعة من المستخدمين في الاختبار.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.