أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

يستخدمه أكثر من 200 مليون شخص حول العالم

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»
TT

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

بعد طول انتظار أصحاب أجهزة الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» من أجل الحصول على تطبيق يتيح لهم الوصول مباشرة إلى موقع تبادل روابط المحتوى على الإنترنت «ريديت»، كشف الموقع الإنجليزي اعتزامه طرح النسخة التجريبية من التطبيق.
ونقل موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن الشركة التي تدير موقع «ريديت» القول إن تطبيق «آندرويد» أصبح شبه جاهز، وسيتم طرحه أمام مجموعة محددة من المستخدمين لاستخدامه كنسخة تجريبية أولية.
وكتبت آشلي هيغنز، مديرة منتجات الأجهزة الجوالة في شركة «ريديت»: «الآن أصبحنا قريبين من امتلاك الشيء الذي يمكن تقديمه للمستخدمين، ويسعدنا أن ندعو بعض مستخدمي (ريديت) القدامى للاشتراك في استخدام النسخة التجريبية لتقديم تقييمهم وردود فعلهم للتطبيق، مع المساعدة في تحديد الثغرات الموجودة فيه، وذلك قبل طرحه على نطاق واسع».
وأشار موقع «بي سي ماغازين» إلى أن المستخدمين المهتمين بالمشاركة في اختبار التطبيق الجديد قاموا بالتسجيل على موقع «ريديت» بالفعل، لكن التسجيل لا يعني أن كل المستخدمين سيحصلون على فرصة المشاركة في الاختبار حيث سيختار الموقع مجموعة محدودة منهم.
وقالت هيغنز إن موقع «ريديت» يبحث عن «عدة آلاف من المستخدمين» للمشاركة في هذه الجولة الأولى من اختبار النسخة التجريبية، مضيفة أنه مع وجود أكثر من 200 مليون مستخدم للموقع شهريا «لا يمكن مشاركة الجميع» في الاختبار.
ويشمل نموذج التسجيل في تطبيق «ريديت» لأجهزة «آندرويد» مجموعة من الأسئلة عن معدل تصويت المستخدم والمشاركات والتعليقات على موقع «ريديت»، وهل يستخدم المستخدم الموقع عبر جهاز جوال، ونوع الجهاز الذي يمتلكه، وغير ذلك. ويرغب موقع «ريديت» في ضمان اشتراك مجموعة متنوعة من المستخدمين في الاختبار.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.