غوارديولا يترك بايرن ميونيخ نهاية الموسم.. وأنشيلوتي يخلفه

المدرب الإيطالي قال إن تدريب الفريق البافاري «شرف كبير»

غوارديولا يترك بايرن ميونيخ نهاية الموسم.. وأنشيلوتي يخلفه
TT

غوارديولا يترك بايرن ميونيخ نهاية الموسم.. وأنشيلوتي يخلفه

غوارديولا يترك بايرن ميونيخ نهاية الموسم.. وأنشيلوتي يخلفه

أعلن نادي بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، اليوم الأحد، في بيان، أن مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا سيترك منصبه على رأس الإدارة الفنية للفريق البافاري في نهاية الموسم، وسيخلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وكان رئيس بايرن ميونيخ كارل هاينز رومينيغه علق في وقت سابق لصحيفة «بيلد» الأكثر شعبية في ألمانيا، قائلا: «نحن ممتنون لغوارديولا بكل شيء قدمه لنادينا منذ عام 2013. أنا مقتنع بأن بيب وفريقنا سيعملان معا بجدية أكثر من أجل بلوغ أهدافنا الرياضية الكبرى، وبكل بساطة لأن بيب سيترك بايرن ونتمنى الاحتفال بالعديد من الإنجازات معه هذا الموسم». وأضاف: «مع أنشيلوتي، سيكون هناك مدرب جديد ناجح لبايرن. نحن سعداء بهذا التعاون المستقبلي»، مضيفا: «كارلو أنشيلوتي عرف نجاحات كبيرة كمدرب بتتويجه بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا 3 مرات». وتابع: «كارلو رجل هادئ ومحترف، يعرف التعامل مع النجوم وتقديم أسلوب لعب متنوع. وجدنا ما كنا نبحث عنه».
وأوضح أنشيلوتي (56 عاما) في بيان النادي البافاري: «إنه شرف كبير لي تدريب فريق كبير مثل بايرن ميونيخ الموسم المقبل». وكان أنشيلوتي، الذي لا يشرف على أي فريق منذ إقالته من طرف ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي بعد عام من قيادته للقب العاشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بين أبرز المرشحين لخلافة غوارديولا.
وجاء هذا الإعلان في توقيت يعيش فيه مدربون عالميون مصائر مختلفة، فالبرتغالي جوزيه مورينيو أقيل من منصبه مدربا لتشيلسي الإنجليزي الخميس الماضي، وعين الهولندي غوس هيدينك مكانه أمس السبت حتى نهاية الموسم، فيما يواجه الهولندي لويس فان غال خطر الإقالة من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي. ويمر الإسباني رافائيل بينيتيز بفترة حرجة مع ريال مدريد.
وكان رومينيغه، الذي أعرب عن أمله منذ فترة طويلة في تمديد عقد بيب، اعتبر مؤخرا أنه «ليس هناك شخص في العالم غير قابل للاستبدال. اللاعبون يأتون ويرحلون والأمر ذاته بالنسبة إلى المدربين».
وكان غوارديولا (44 عاما) تسلم مهام الإدارة الفنية لبايرن ميونيخ صيف 2013 خلفا ليوب هاينكيس مباشرة بعد قيادة الأخير للفريق البافاري إلى الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا).
وأكمل غوارديولا مشوار سلفه بقيادة بايرن ميونيخ إلى لقب كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية في المغرب، قبل أن يقوده إلى الثنائية المحلية عام 2014 والدوري للعام الثاني على التوالي الموسم الماضي. وقاد غوارديولا بايرن ميونيخ إلى دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين، وخرج على يد المتوجين لاحقا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين على التوالي.
وفي الموسم الحالي، تأهل بايرن ميونيخ إلى الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية العريقة، حيث سيلاقي يوفنتوس الإيطالي وصيف بطل الموسم الماضي، وإلى ربع نهائي الكأس المحلية حيث سيلتقي مع بوخوم من الدرجة الثانية. ويتصدر الدوري بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه بروسيا دورتموند عقب انتهاء دور الذهاب.
وتهتم بعض أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالتعاقد مع غوارديولا خصوصا مانشستر سيتي حيث يرتبط الفريق بعقد مع التشيلي مانويل بيليغريني حتى عام 2017. كما أن فريقي مانشستر يونايتد وتشيلسي مهتمان أيضا بخدمات المدرب الكتالوني.
وتطرق بعض الخبراء الألمان إلى احتمال ابتعاد غوارديولا عن الملاعب على غرار ما فعل عام 2012 عندما سافر إلى الولايات المتحدة رافضا التعاقد مع أي فريق بعدما قاد برشلونة إلى 14 لقبا في 4 أعوام، بينها لقبان في دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.