موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

150 ألف جندي إندونيسي لتأمين احتفالات العام الجديد
جاكرتا ــ «الشرق الأوسط»: تعتزم إندونيسيا نشر أكثر من 150 ألفًا من أفراد الأمن، لحراسة الكنائس والأماكن العامة في البلاد خلال احتفالات العام الجديد وعيد الميلاد، حسبما قال قائد الجيش.
وقال قائد الجيش جاتوت نورمانتيو للصحافيين الجمعة: «ندعو كل المؤسسات كالمنظمات الشبابية الإسلامية والهندوسية إلى المشاركة في حراسة الكنائس في أثناء عيد الميلاد. وقد عبرت بعض المنظمات عن استعدادها للمساعدة».
كما أكد قائد الشرطة الوطنية بدر الدين هايتي للصحافيين الأسبوع الماضي، إن الشرطة الإندونيسية ستكون في حالة تأهب قصوى بين يومي 24 ديسمبر (كانون الأول) والثاني من يناير (كانون الثاني).
ويمثل المسلمون أكثر من 80 في المائة من سكان إندونيسيا، لكن البلاد تعترف بخمس ديانات أخرى بينها المسيحية والهندوسية والبوذية.
وشددت البلاد بالفعل إجراءات الأمن والمراقبة في بعض المناطق عقب هجمات باريس، التي راح ضحيتها قرابة 130 شخصًا الشهر الماضي، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.

سويسرا تشتبه في قيام شخص ألماني بالدعاية للإرهاب
بيرن - «الشرق الأوسط»: قام ناشط ألماني مسلم يعيش في سويسرا بتسجيل شريط فيديو بصحبة جهاديين سوريين مما أدى إلى اتهام السلطات السويسرية له بالدعاية للإرهاب. وقال الادعاء العام بمدينة بيرن السويسرية، أمس، إن تحقيقًا جنائيًا فتح ضد هذا الشخص الذي يعد عضوًا بمجلس إدارة مجلس الشورى المركزي الإسلامي في سويسرا.
أضاف الادعاء أن الرجل عقد لقاءً بث من خلال شريط فيديو منشور على موقع «يوتيوب» مع قائد منظمة جيش الفتح في سوريا التي تنتمي إليها أيضًا ما تسمى جبهة النصرة وهي فرع ينتمي إلى تنظيم القاعدة الإرهابية.
وذكر الادعاء العام أن المواطن الألماني الجنسية سيواجه تهمة عرض شريط فيديو عن رحلته في إحدى مناطق القتال في سوريا بصورة دعائية، دون أن يعلن نصيًا النأي بنفسه عن نشطاء شبكة القاعدة في سوريا.

هيغل: تعرضت لطعنة في الظهر من البيت الأبيض
واشنطن ــ «الشرق الأوسط»: اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل أنه تعرض لطعنة في الظهر من البيت الأبيض، لعدم الاستماع إلى نصائحه بشأن خطر تنظيم داعش، وأشار إلى أن تراجع الرئيس باراك أوباما عن توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 2013 أضر بمصداقية رئيس الولايات المتحدة، على حد تعبير وكالة الصحافة الفرنسية، في أول تصريحات لهيغل منذ مغادرته البنتاغون، حيث وجه الوزير السابق سلسلة انتقادات إلى الرئيس الأميركي وبينها تراجعه عن مهاجمة سوريا. وقال هيغل إن التاريخ سيحدد ما إذا كان هذا القرار صائبًا أو غير صائب. لكن ليس لدي أي شك في أن تلك الواقعة قللت من مصداقية كلمة الرئيس، مؤكدًا أنه لا يزال يسمع قادةً أجانب يشكون حتى اليوم من تداعيات عدول أوباما عن قصف مواقع للجيش السوري. وأضاف أن إدارة أوباما واجهت دومًا صعوبةً في استراتيجيتها السياسية، وأعرب عن أسفه خصوصًا للاجتماعات اللامتناهية التي كان يعقدها مع فريق مستشارة الأمن القومي في حينه سوزان رايس دون اتخاذ أي قرار.

ضحايا في اشتباك وتفجير سيارة مفخخة في العاصمة مقديشو
مقديشو - «الشرق الأوسط»: أفادت الشرطة وشهود عيان أن عددًا من الأشخاص قتلوا وجرحوا أمس في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والحرس المرافق لمسؤول حكومي تبعه بعد دقائق قليلة انفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو ولم تتوفر أي حصيلة دقيقة على الفور. وقال المسؤول في الشرطة أحمد عبد الولي: «لا أستطيع القول كم من الأشخاص قتلوا وكم جرحوا، لكن بوسعي أن أقول لكم إن معظم الضحايا هم من المدنيين».
وأضاف أنه جرى إطلاق نار من سيارة على طريق مكة المكرمة الذي يقود إلى القصر الرئاسي، وعندما وصلت الشرطة إلى المكان انفجرت سيارة مفخخة. وفتح مسلحون كانوا على متن سيارة النار على مسؤول حكومي وأصابوه بجروح مما استتبع ردا من حراسه وفق شهود. وقال الشاهد عبدي مودي إنه «بعد أقل من عشر دقائق سمعنا دوي انفجار قوي في المنطقة نفسها ورأيت عدة أشخاص مصابين بجروح خطرة».

قوات كندية شاركت بهجوم مضاد ضد «داعش»
تورنتو - «الشرق الأوسط»: أعلنت كندا أول من أمس، أن عناصر من القوات الخاصة شاركت مع قوات الأمن الكردية في هجوم مضاد على تنظيم داعش شمالي العراق.
وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساغان، في بيان إن «عناصر قواتنا الخاصة ساعدت أخيرا قوات الأمن الكردية في تدخل واجه هجوما منسقا شنه تنظيم الدولة في شمال العراق».
وأوضح شاغان أن مهاجمين من «داعش» تسللوا إلى مواقع دفاعية للقوات الكردية، مما دفع العسكريين الكنديين إلى تقديم الاستشارة للقوات الكردية ومساعدتهم في شن هجوم مضاد واستعادة خطوطها الدفاعية. وشاركت في هذه العملية التي لم يصب فيها أي جندي كندي، مقاتلتان من طراز «إف - 18».



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.