الأمير علي بن الحسين: أخشى على «الفيفا» من التجميد

قال لـ {الشرق الأوسط} إن حظوظه أقوى مما سبق

الأمير علي بن الحسين: أخشى على «الفيفا» من التجميد
TT

الأمير علي بن الحسين: أخشى على «الفيفا» من التجميد

الأمير علي بن الحسين: أخشى على «الفيفا» من التجميد

حذر الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم من توجه لتجميد «الفيفا» في حال فشل مسؤولو اللعبة في قمع الفساد المتزايد في أوساط النافذين في المؤسسة الكروية العملاقة، مؤكدا أن حظوظه في الفوز حالياً أقوى مما سبق.
وكشف في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» عن سماعه أنباء في أميركا عن مثل هذا التوجه، لكنه أبلغ العالم في كلمة ألقاها مؤخرا هناك أنه بوصفه مرشحا للرئاسة قادر على إصلاح بيت الفيفا ودحر الفساد المتزايد فيه. وأكد الأمير علي بن الحسين أنه يخشى على «الفيفا» من مستقبل مجهول في حال تواصلت هيمنة الفاسدين على إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم. ورفض الأمير علي كل الأفكار التي تذهب إلى انسحابه أمام البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بحجة «توحيد الصف العربي»، مؤكدا أنه ماض في مسيرته الانتخابية ولن يتراجع مهما كانت المبررات والظروف، سيما وأنه يجد دعما من اتحادات وطنية على مستوى العالم أنه سيكون بحجم الوعد الذي قطعه عليهم في تنظيف «الفيفا».



«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»
TT

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات بيد تنظيم «داعش».

وبعد هجماتٍ طوال اليومين الماضيين، تمكَّن مقاتلو مجموعات مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة من تركيا من السيطرة على خمسة أحياء غرب حلب، قبل وصولهم إلى قلب المدينة التي تُعدّ ثانية كبريات مدن البلاد، وسط مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود عيان.

وتبدّد المعركة حول حلب السيطرة التي فرضتها قوات الحكومة السورية، وروسيا وإيران الداعمتان لها، كما تنهي هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق روسي – تركي أبرمه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكّلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع حلول مساء الجمعة، وتقدم الفصائل المسلحة داخل عاصمة الشمال السوري، تقدم «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة» يتبع «ميليشيا لواء الباقر»، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور بشرق البلاد نحو حلب، وفق «المرصد السوري».

وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على مدينة إدلب وقرى محيطة بها، فيما دعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على إدلب، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا.