نادل يعيد 32 ألف دولار تركتها عائلة في مطعم بكاليفورنيا

طالب بأن يبقى مجهولاً ورفض المكافأة

نادل يعيد 32 ألف دولار تركتها عائلة في مطعم بكاليفورنيا
TT

نادل يعيد 32 ألف دولار تركتها عائلة في مطعم بكاليفورنيا

نادل يعيد 32 ألف دولار تركتها عائلة في مطعم بكاليفورنيا

أعاد نادل يعمل بفرع لسلسلة لمطاعم «أبل بيز» في وسط كاليفورنيا 32 ألف دولار نقديًا نسيتها عائلة على مائدة طعام، وهو مبلغ قد يقارب راتبه السنوي كما قالت مسؤولة بالمطعم أول من أمس (الجمعة).
وقالت كاري هلير، مديرة منطقة بمطاعم أبل بيز، إنه حتى مع إشادة الشرطة بأمانته، فقد طلب النادل الذي يعمل بالمطعم منذ 10 أعوام أن يبقى اسمه مجهولاً، وتجنب مطالب متكررة بقبول مكافأة من العائلة.
وقالت هلير: «قال فقط إنه فعل ذلك لأنه الشيء الصحيح الذي يتعين فعله، ولا يرغب في أن يغلب على الشيء الصحيح شيء آخر». وقال المتحدث باسم شرطة فريسنو إن العائلة تركت حقيبة من القماش تكتظ بمبلغ 32 ألف دولار وجميعها فئة المائة دولار في فرع لمطعم أبل بيز في فريسنو يوم الأربعاء الماضي.
وسلم النادل الأموال إلى مديره بعد اكتشافها على المائدة التي كانت تجلس عليها العائلة، وتسلمته سيارة شرطة في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وعندما اتصلت العائلة بالشرطة يوم الخميس الماضي، للإبلاغ عن فقد الأموال، أجريت ترتيبات لتسلمها في قسم الشرطة، كما قال جوميز. وشددت هلير على أمانة النادل قائلة إنه لم يكن يوجد كاميرا مراقبة في المنطقة التي تركت فيها العائلة الأموال. وقالت إن مبلغ 32 ألف دولار «قد يتجاوز أو يقترب» من الراتب السنوي للنادل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.