الهولندي هيدينك يعد بانتشال تشيلسي

المدرب الجديد قال إن فريق البلوز في موقع عالمي «غير لائق به»

هيدينك لدى حضوره مباراة تشيلسي وسندرلاند في لندن أمس ويبدو إلى جانبه دروغبا (رويترز)
هيدينك لدى حضوره مباراة تشيلسي وسندرلاند في لندن أمس ويبدو إلى جانبه دروغبا (رويترز)
TT

الهولندي هيدينك يعد بانتشال تشيلسي

هيدينك لدى حضوره مباراة تشيلسي وسندرلاند في لندن أمس ويبدو إلى جانبه دروغبا (رويترز)
هيدينك لدى حضوره مباراة تشيلسي وسندرلاند في لندن أمس ويبدو إلى جانبه دروغبا (رويترز)

أعلن تشيلسي الإنجليزي أمس السبت، عن تعاقده مع المدرب الهولندي غوس هيدينك للإشراف عليه حتى نهاية الموسم خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقيل من منصبه يوم الخميس.
وسبق لهيدينك (69 عاما) أن تولى هذا المنصب وبشكل مؤقت أيضا وذلك عام 2009 حين قاد تشيلسي إلى الفوز بالكأس المحلية.
وعلق هيدينك على التعاقد معه في بيان نشر على موقع تشيلسي الرسمي: «أنا متحمس للعودة إلى ستامفورد بريدج، يعتبر تشيلسي أحد أكبر الأندية في العالم لكنه ليس في الموقع الذي يجب أن يكون فيه حاليا. رغم ذلك، أنا متأكد من قدرتنا على تحويل مسار الموسم».
وواصل: «أنا أتطلع بفارغ الصبر للعمل مع اللاعبين والطاقم في هذا النادي العظيم، وبشكل خاص لتجديد علاقتي المذهلة بجمهور تشلسي».
وحضر هيدينك مباراة أمس ضد سندلارند في الدوري المحلي لكن مهمة الإشراف على الفريق ستكون لمساعد المدرب ستيف هولاند.
يأتي ذلك في الوقت الذي قرر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو البقاء في لندن رغم تخلي تشيلسي الإنجليزي عن خدماته، وذلك بحسب ما كشفت الوكالة التي تمثله.
وكشف المدرب البالغ من العمر 51 عاما بأنه ينوي العودة إلى العمل بأسرع وقت ممكن، لكنه سيمضي وقته حاليا بمساعدة «الأصدقاء» في مهنة التدريب الصعبة.
وقال بيان وكالة «سي أي أي»: «لن يأخذ إجازة من العمل، لا يشعر بالتعب ولا يحتاج إليها (الإجازة)، إنه إيجابي للغاية وهو يتطلع منذ الآن إلى المستقبل».
وواصل: «بسبب عشقه لكرة القدم، سترون جوزيه في ملاعب كرة القدم، يعمل ويساند أصدقاءه. لن يحضر أي مباراة رفيعة المستوى لأنه يريد إحباط أي تخمينات بشأن مستقبله. جوزيه باق في لندن ويأمل وعائلته أن يحظوا بفرصة القيام بذلك دون التطفل على حياتهم الشخصية». وتابع البيان: «لن يتحدث جوزيه عن وضعه الحالي بالنسبة للمستقبل المنظور. يطلب من وسائل الإعلام احترام رغبته».
وكانت المغامرة الأولى لمورينيو في تشيلسي بين 2004 و2007 انتهت بشكل مماثل لكن بسبب خلافاته الشخصية مع مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الذي تغاضى عن إنجازات البرتغالي الذي قاد البلوز إلى لقب الدوري مرتين وكأس الرابطة مثلهما والكأس مرة واحدة، وقرر التخلي عنه.
انتقل بعدها مورينيو للإشراف على إنتر ميلان الإيطالي الذي توج معه بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا عام 2010 قبل الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني حيث توج أيضا بلقب الدوري وصولا إلى العودة مجددا لتشيلسي في صيف 2013.
ومرة أخرى، تحول مورينيو من بطل قاد الفريق إلى ثنائية الدوري والكأس الموسم الماضي، إلى المدرب السابق لتشيلسي وهذه المرة بسبب النتائج المخيبة حيث خسر الفريق اللندني 9 من مبارياته الـ16 الأولى في الدوري، آخرها الاثنين الماضي أمام ليستر سيتي المتصدر 1 - 2 وقبلها على أرضه أمام بورنموث الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الممتازة صفر - 1.
وهذه المرة الأولى التي يخسر فيها مورينيو (52 عاما) تسع مباريات خلال موسم بأكمله وليس في 16 مباراة وحسب، وذلك خلال مسيرته التدريبية التي بدأت مع بنفيكا (2000) ثم يونياو دي ليريا (2001 - 2002) وبورتو (2002 - 2004) وتشيلسي (2004 - 2007 ثم 2013 - 2015) وإنتر ميلان الإيطالي (2008 - 2010) وريال مدريد الإسباني (2010 - 2013).
والمفارقة أن مورينيو ودع تشيلسي بعد أن خسر أمام ليستر، الفريق الذي يشرف عليه الإيطالي كلاوديو رانييري، المدرب الذي اضطر لترك النادي اللندني في صيف 2004 من أجل إفساح الطريق أمام وصول مورينيو المتوج في ذلك الموسم بلقب دوري الأبطال مع بورتو.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.