متحف أحمد شوقي ومعهد المخطوطات يحتفلان باليوم العالمي للغة العربية

ملصق احتفالية «معهد المخطوطات»
ملصق احتفالية «معهد المخطوطات»
TT

متحف أحمد شوقي ومعهد المخطوطات يحتفلان باليوم العالمي للغة العربية

ملصق احتفالية «معهد المخطوطات»
ملصق احتفالية «معهد المخطوطات»

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، نظم متحف أمير شعراء أحمد شوقي بالعاصمة المصرية القاهرة، تحت رعاية الفنان خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة المصرية، برنامجا ثقافيا وفنيا حافلا بالأنشطة، على مدار عدة أيام، استضاف خلاله طلبة وطالبات عدد من المدارس في جولة متحفية، وأقام لهم ورش فنية في الشعر والرسم ومسابقات ثقافية وترفيهية، وفي ختام كل يوم زيارة تم توزيع الهدايا التذكارية عليهم.
وأشار أحمد فكري، مدير المتحف، إلى أن المتحف نظم أيضا بهذه المناسبة ورشة شعرية لغير الناطقين باللغة العربية، شاركت فيها مجموعة من طلاب شرق آسيا من الدارسين بجامعة الأزهر بالقاهرة، لتعليم فنون الشعر والإلقاء والخطابة وموسيقى الشعر والعروض وكل ما يتعلق بالبلاغة العربية.
ومن جهته، ينظم معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فعالية ثقافية للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يوم 30 ديسمبر الحالي، وذلك بمقر المعهد بالقاهرة. وذكر مدير المعهد أن هذه الفعالية ستربط بين التراث الذي يُعنى به المعهد وموضوع المناسبة، وذلك من خلال إقامة ندوة خاصة بـ«المنظومات العلمية بين الشعر والعلم»، ويصاحبها معرض خاص بمخطوطات المنظومات. وأضاف أن المنظومات العلمية هو مما انفردت به الثقافة العربية، فقد نظم العلماء العرب مختلف العلوم من الطب والصيدلة والهندسة والرياضة والفلك وغيرها، إضافة بالطبع إلى العلوم اللغوية والدينية. وقد أدت هذه المنظومات دورًا علميًّا وحضاريًا بارزين في إثراء اللغة العربية واستمرار العلم وترسيخه وإشاعته.



بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
TT

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه. ومن الطبيعي أن يكون الفرح مدوِّياً بسقوط هذا النظام الذي كان حتى قبل أيام قليلة أقرب للمستحيل؛ لطول بقائه، وصلادته التي تَبيَّن أنها صلادة خادعة. لكن ماذا بعد ذلك؟ كيف سيكون شكل ولون سوريا؟ ماذا يريدها أبناؤها بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والعذاب أن تكون، أو ما ينبغي أن تكون؟

هنا آراء بعض الكتّاب والفنانين السوريين:

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه... هيثم حسين

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»... عتاب حريب

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا... علياء خاشوق

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها... فواز حداد