بوتين يلوّح بالتصعيد: لم نستخدم كل قدراتنا العسكرية في سوريا وسنفعل إذا لزم الأمر

الرئيس الروسي: نتعاون مع نظام الأسد كما نتعاون مع واشنطن والأمر سهل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
TT

بوتين يلوّح بالتصعيد: لم نستخدم كل قدراتنا العسكرية في سوريا وسنفعل إذا لزم الأمر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله في خطاب اليوم السبت، إنّ الجيش الروسي لم يستخدم حتى الآن كل قدراته في سوريا وقد يستخدم «مزيدا من الوسائل العسكرية»، إذا لزم الأمر. كما نقلت عنه «نرى مدى كفاءة طيارينا وأجهزة مخابراتنا في تنسيق الجهود مع أنواع مختلفة من القوات والجيش والبحرية والطيران.. وكيف يستخدمون الأسلحة الأكثر تقدما». وأضاف «أود التأكيد على أنّنا لم نستخدم حتى الآن كل قدراتنا. لدينا مزيد من الوسائل العسكرية.. وسنستخدمها.. إذا لزم الأمر».
وفي السياق ذاته، أفاد بوتين في مقابلة مع التلفزيون الروسي، أنّ بلاده تتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد كما تتعاون مع الولايات المتحدة، في محاولة حل النزاع السوري.
وذكر بوتين في مقتطفات من حديث مع قناة «روسيا 1» «في الحديث عن الأزمة السورية، على سبيل المثال، نجد من السهل العمل مع بشار الأسد ومع الولايات المتحدة». وأضاف «لماذا الأمر سهل؟ لأننا لا نغير موقفنا. سألناهم إذا كانوا موافقين أو لا، وأجاب الجميع بنعم؛ لذا فنحن اتخذنا موقفنا على أسس مشتركة ومقبولة من الجميع».
وستبث هذه المقابلة التي أجريت مع الرئيس الروسي الخميس، بعيد المؤتمر الصحافي السنوي، مساء الأحد في روسيا.
وعلى الرغم من الخلافات، فقد مررت القوى الكبرى أمس، الراغبة في إنهاء النزاع في سوريا، قرارًا في الأمم المتحدة يدعو إلى وقف لإطلاق النار، وبدء مفاوضات سلام اعتبارًا من مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».