رئيس النيجر يعلن عن إحباط محاولة انقلاب

تزامنت مع احتفال البلاد بالذكرى الـ57 لاستقلالها

رئيس النيجر يعلن عن إحباط محاولة انقلاب
TT

رئيس النيجر يعلن عن إحباط محاولة انقلاب

رئيس النيجر يعلن عن إحباط محاولة انقلاب

أعلن رئيس النيجر محمدو إيسوفو، مساء أول من أمس، في خطاب بثه التلفزيون والإذاعة، أن نظامه «أحبط» محاولة انقلاب، مبررًا بذلك موجة اعتقالات جرت في صفوف عسكريين في عموم أنحاء البلاد.
وقال إيسوفو في خطابه السنوي عشية الاحتفال بعيد الاستقلال، إن «الحكومة أحبطت لتوها محاولة مؤسفة لزعزعة استقرار المؤسسات».
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية تناقلت أخبارا عن اعتقالات جرت في صفوف عسكريين في عموم أنحاء البلاد، وهي معلومات ظلت من دون أي تأكيد رسمي إلى أن أعلن رئيس البلاد عن إحباط المحاولة الانقلابية. في حين تعذر الاتصال بأي ممثل للمعارضة على الفور.
وأضاف إيسوفو أن «هدف هؤلاء الأفراد الذين تحركوا بدافع لا أعرف ما هو، كان هو الإطاحة بالمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا، وذلك عبر وسائل وضعها الشعب في تصرفهم لضمان أمنه».
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 21 من فبراير (شباط) المقبل، سيخوضها إيسوفو للفوز بولاية ثانية بعدما انتخب لولاية أولى في 2011.
ولفت الرئيس في خطابه إلى أنه «في الوقت الذي تنكب فيه كل المؤسسات المكلفة التحضير بعناية للانتخابات ليتمكن الشعب النيجري من أن يقول كلمته بكل شفافية، فإن حفنة من الأفراد، الذين لا تزال رؤوسهم عالقة في تسعينات القرن الماضي، قررت أن تكون الكلمة لها عوضا عن الشعب صاحب السيادة»، مضيفا أن مخطط الانقلابيين كان «يقوم خصوصا على استخدام القوة النارية لوسائل جوية».
وأكد إيسوفو أنه «تم كشف واعتقال جميع المدبرين الرئيسيين لهذه المغامرة المجنونة، باستثناء واحد فقط لا يزال فارا. والوضع هادئ وتحت السيطرة، والتحقيق الحالي سيتيح كشف بقية المدبرين والمتورطين في هذه المؤامرة الكارثية ضد أمن الدولة».
وقالت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، إن بين الأشخاص الذين أوقفوا الجنرال في سلاح الطيران سليمان سالو (62 عاما)، رئيس الأركان السابق في عهد الجنرال جيبو سالو، الذي تولى إيسوفو الرئاسة خلفا له. كما تحدثت عن توقيف اللفتنانت كولونيل إيدي عبدو دان هاوا، قائد القاعدة الجوية في نيامي، والكومندان ناري مايدوكا قائد السرية الأولى للمدفعية في تيلابيري.
وكان إيسوفو أعلن في 2011 في خطاب بثه التلفزيون أيضًا، أنه أفشل محاولة انقلابية على نظامه، في حين قالت السلطات إن عشرة عسكريين بينهم ضباط أوقفوا «لمحاولة إطاحة النظام»، و«محاولة اغتيال رئيس الدولة».
وتحتفل النيجر اليوم الجمعة بالذكرى الـ57 لاستقلالها في مراسم متواضعة تعبيرا عن «تعاطفها» مع ضحايا الهجمات «الجهادية» واعتداءات جماعة بوكو حرام النيجيرية، على حد قول رئيس الوزراء بريجي رافيني.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.