فلورنتينو بيريز: وقت زيدان لم يحن بعد.. ومورينيو رفع مستوانا التنافسي

رئيس نادي ريـال مدريد أكد ثقته في المدرب الحالي بينيتيز

فلورنتينو بيريز: وقت زيدان لم يحن بعد.. ومورينيو رفع مستوانا التنافسي
TT

فلورنتينو بيريز: وقت زيدان لم يحن بعد.. ومورينيو رفع مستوانا التنافسي

فلورنتينو بيريز: وقت زيدان لم يحن بعد.. ومورينيو رفع مستوانا التنافسي

اعتبر رئيس نادي ريـال مدريد الإسباني لكرة القدم فلورنتينو بيريز أن وقت الفرنسي زين الدين زيدان لم يحن بعد لتدريب الفرق الملكي، قاطعا بذلك الطريق أمام التكهنات، ومؤكدًا في الوقت نفسه ثقته بالمدرب الحالي رافايل بينيتيز.
وقال بيريز في تصريح لإذاعة «كادينا سير» الإسبانية ليل الخميس الجمعة «أعشق زيدان، إنه اللاعب الرمز بالنسبة لي. بالتأكيد، سيصبح يومًا مدربًا كبيرًا، وأكثر من ذلك سيصبح مدربًا لريـال مدريد، لكن ليس اليوم».
وأشارت الصحف الإسبانية في الفترة الأخيرة إلى احتمال إقالة بينيتيز بعد النتائج المتواضعة للفريق خصوصًا الخسارة الثقيلة في الكلاسيكو على أرضه أمام برشلونة (صفر - 4)، وتعيين زين الدين زيدان الذي يشرف حاليًا على الفريق الاحتياطي في النادي.
وأوضح: «رغم أن عدة صحف اتفقت على هذه المسألة، أكرر مرة جديدة أن بينيتيز جاء إلى هنا ليحل المشكلة، لذلك أقول إنه الحل وليس المشكلة».
وأقر بيريز بأن ريـال عاش في 2015 «عامًا رهيبًا» لم يحرز خلاله أي لقب، فضلا عن الإصابات الكثيرة وبعض الممارسات غير الرياضية مثل إشراك لاعب غير مؤهل والاستبعاد من مسابقة الكأس.
وكرر دعمه لبينيتيز كما فعل تماما بعد الكلاسيكو، وقال: «ليس لدينا خيار آخر غير رافايل بينيتيز.. إنه مدرب ريـال مدريد. لقد اخترناه من بين عدة مرشحين وعلينا أن نتركه يعمل وسيحل المشكلة بالتعاون مع اللاعبين».
على صعيد آخر، كال بيريز المديح للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي أشرف 3 مواسم على ريـال مدريد وأقيل أمس من منصبه كمدرب لتشيلسي الإنجليزي، وقال: «لدينا ذكريات جميلة جدا مع مورينيو. لقد رفع مستوانا كثيرا على الصعيد التنافسي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.