القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

عثر عليه وسط القمامة

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
TT

القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)

تم إلقاء القبض على حارس أمن سرق ماسًا المقدر بقيمة خمسة ملايين دولار من متجر مجوهرات في نيويورك بعدما ألقى عامل الأحجار الثمينة في صندوق القمامة بطريق الخطأ.
ووجهت تهمة السرقة إلى ولفريد مارتينيز بعد أن قالت الشرطة إن تسجيلات كاميرات المراقبة رصدت فعلته داخل متجر جيه بيرنباتش في قلب حي الماس بنيويورك. وأبلغ جوناثان بيرنباتش الشرطة الأسبوع الماضي أنه كان يحتفظ بالماس داخل ثلاثة صناديق خشبية موضوعة في خزانة غير محكمة الغلق حتى يسهل الوصول إليها ولم يلحظ اختفاءها.
وقال روبرت بويس كبير محققي الشرطة في مؤتمر صحافي إن عمالا يجددون المتجر من الداخل ألقوا الصناديق دون أن يعوا أنها تحوي الماس. وقال بويس إن مارتينيز رأى الصناديق وأخذها إلى المرحاض حيث جمع الماس في صندوق واحد وأخذه معه وهو يغادر المكان.
وأضاف بويس أن مارتينيز باع بعضا من الماس إلى تاجر آخر مقابل 68 ألف دولار في صفقة مربحة للتاجر الذي ابتاع الماس بثمن بخس. واعترف مارتينيز بارتكاب السرقة في أقواله للشرطة بعد القبض عليه. واستعاد المحققون الأحجار.
وتقول متاجر جيه بيرنباتش عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت إنها متخصصة في الماس عالي الجودة وتلألأت منتجاتها فوق البساط الأحمر خلال حفلات جوائز الأوسكار وجوائز إيمي التلفزيونية.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».