القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

عثر عليه وسط القمامة

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
TT

القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)

تم إلقاء القبض على حارس أمن سرق ماسًا المقدر بقيمة خمسة ملايين دولار من متجر مجوهرات في نيويورك بعدما ألقى عامل الأحجار الثمينة في صندوق القمامة بطريق الخطأ.
ووجهت تهمة السرقة إلى ولفريد مارتينيز بعد أن قالت الشرطة إن تسجيلات كاميرات المراقبة رصدت فعلته داخل متجر جيه بيرنباتش في قلب حي الماس بنيويورك. وأبلغ جوناثان بيرنباتش الشرطة الأسبوع الماضي أنه كان يحتفظ بالماس داخل ثلاثة صناديق خشبية موضوعة في خزانة غير محكمة الغلق حتى يسهل الوصول إليها ولم يلحظ اختفاءها.
وقال روبرت بويس كبير محققي الشرطة في مؤتمر صحافي إن عمالا يجددون المتجر من الداخل ألقوا الصناديق دون أن يعوا أنها تحوي الماس. وقال بويس إن مارتينيز رأى الصناديق وأخذها إلى المرحاض حيث جمع الماس في صندوق واحد وأخذه معه وهو يغادر المكان.
وأضاف بويس أن مارتينيز باع بعضا من الماس إلى تاجر آخر مقابل 68 ألف دولار في صفقة مربحة للتاجر الذي ابتاع الماس بثمن بخس. واعترف مارتينيز بارتكاب السرقة في أقواله للشرطة بعد القبض عليه. واستعاد المحققون الأحجار.
وتقول متاجر جيه بيرنباتش عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت إنها متخصصة في الماس عالي الجودة وتلألأت منتجاتها فوق البساط الأحمر خلال حفلات جوائز الأوسكار وجوائز إيمي التلفزيونية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».