القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

عثر عليه وسط القمامة

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
TT

القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)

تم إلقاء القبض على حارس أمن سرق ماسًا المقدر بقيمة خمسة ملايين دولار من متجر مجوهرات في نيويورك بعدما ألقى عامل الأحجار الثمينة في صندوق القمامة بطريق الخطأ.
ووجهت تهمة السرقة إلى ولفريد مارتينيز بعد أن قالت الشرطة إن تسجيلات كاميرات المراقبة رصدت فعلته داخل متجر جيه بيرنباتش في قلب حي الماس بنيويورك. وأبلغ جوناثان بيرنباتش الشرطة الأسبوع الماضي أنه كان يحتفظ بالماس داخل ثلاثة صناديق خشبية موضوعة في خزانة غير محكمة الغلق حتى يسهل الوصول إليها ولم يلحظ اختفاءها.
وقال روبرت بويس كبير محققي الشرطة في مؤتمر صحافي إن عمالا يجددون المتجر من الداخل ألقوا الصناديق دون أن يعوا أنها تحوي الماس. وقال بويس إن مارتينيز رأى الصناديق وأخذها إلى المرحاض حيث جمع الماس في صندوق واحد وأخذه معه وهو يغادر المكان.
وأضاف بويس أن مارتينيز باع بعضا من الماس إلى تاجر آخر مقابل 68 ألف دولار في صفقة مربحة للتاجر الذي ابتاع الماس بثمن بخس. واعترف مارتينيز بارتكاب السرقة في أقواله للشرطة بعد القبض عليه. واستعاد المحققون الأحجار.
وتقول متاجر جيه بيرنباتش عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت إنها متخصصة في الماس عالي الجودة وتلألأت منتجاتها فوق البساط الأحمر خلال حفلات جوائز الأوسكار وجوائز إيمي التلفزيونية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».