القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

عثر عليه وسط القمامة

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
TT

القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)

تم إلقاء القبض على حارس أمن سرق ماسًا المقدر بقيمة خمسة ملايين دولار من متجر مجوهرات في نيويورك بعدما ألقى عامل الأحجار الثمينة في صندوق القمامة بطريق الخطأ.
ووجهت تهمة السرقة إلى ولفريد مارتينيز بعد أن قالت الشرطة إن تسجيلات كاميرات المراقبة رصدت فعلته داخل متجر جيه بيرنباتش في قلب حي الماس بنيويورك. وأبلغ جوناثان بيرنباتش الشرطة الأسبوع الماضي أنه كان يحتفظ بالماس داخل ثلاثة صناديق خشبية موضوعة في خزانة غير محكمة الغلق حتى يسهل الوصول إليها ولم يلحظ اختفاءها.
وقال روبرت بويس كبير محققي الشرطة في مؤتمر صحافي إن عمالا يجددون المتجر من الداخل ألقوا الصناديق دون أن يعوا أنها تحوي الماس. وقال بويس إن مارتينيز رأى الصناديق وأخذها إلى المرحاض حيث جمع الماس في صندوق واحد وأخذه معه وهو يغادر المكان.
وأضاف بويس أن مارتينيز باع بعضا من الماس إلى تاجر آخر مقابل 68 ألف دولار في صفقة مربحة للتاجر الذي ابتاع الماس بثمن بخس. واعترف مارتينيز بارتكاب السرقة في أقواله للشرطة بعد القبض عليه. واستعاد المحققون الأحجار.
وتقول متاجر جيه بيرنباتش عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت إنها متخصصة في الماس عالي الجودة وتلألأت منتجاتها فوق البساط الأحمر خلال حفلات جوائز الأوسكار وجوائز إيمي التلفزيونية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.