7 مدربون شباب يسهمون في تغيير وجه كرة القدم

7 مدربون شباب يسهمون في تغيير وجه كرة القدم
TT

7 مدربون شباب يسهمون في تغيير وجه كرة القدم

7 مدربون شباب يسهمون في تغيير وجه كرة القدم

* غاري مونك - 36 عاما - (سوانزي سيتي)
بعدما أمضى 10 أعوام يلعب في مركز قلب الدفاع بسوانزي، أهداه النادي فرصته الأولى في مجال التدريب عندما تولى منصب المدير الفني في فبراير (شباط) 2014. مونك تولى المهمة خلفًا لمايكل لاودروب، بينما كان النادي يصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط وقد أوصله إلى بر الأمان واحتل المركز الثاني عشر. وفي موسمه الأول الكامل، قاد النادي إلى المركز الثامن، وهو أعلى ترتيب يحرزه في الدوري الممتاز. وعلى الرغم من أن سوانزي قرر التخلي عن مونك الأسبوع الماضي بعدما اقترب الفريق من دائرة الهبوط هذا الموسم إلا أن تأثير المدرب الشاب لا يغفل.
* أليكس نيل - 34 عامًا - (نوريتش سيتي)
أصبح نيل مديرًا لهاميلتون أكاديميكل، في سن الحادية والثلاثين، في شهر مايو 2013. وفي موسمه الأول الكامل أشرف على ترقي النادي إلى الدوري الاسكوتلندي الممتاز. وحقق هاميلتون انطلاقة رائعة في المسابقة الأرفع، بما في ذلك الفوز على سيلتيك، قبل أن يستعين به نوريتش في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي. وقاد المدرب الاسكوتلندي فريق الكناري إلى المباريات الفاصلة في دوري الدرجة الأولى ليهزم إبسويتش، ثم يفوز في النهائي بنتيجة هدفين دون رد أمام ميدلزبره ليعود من جديد إلى الممتاز لكن وضع فريقه الحالي ضمن دائرة الهبوط يجعله تحت ضغط لتدعيم صفوفه في يناير المقبل.
* كارل روبنسون - 35 عامًا - (إم كي دونز)
تولى روبنسون مهمة تدريب إم كي دونز في سن الثلاثين في شهر مايو 2010. وفي أول موسمين، وصل النادي إلى دور نصف النهائي في دوري الدرجة الثانية، ليخسر أمام بيتربره ثم هيدرسفيلد. وبعدما خرج من قائمة الستة الكبار في الموسمين التاليين، قادهم روبنسون إلى الدرجة الأولى عندما احتل فريقه موقع الوصافة في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي. كما سجلوا فوزًا تاريخيًا على مانشستر يونايتد بنتيجة 4 أهداف دون رد في الدور الثاني من كأس المحترفين الإنجليزية في المباراة التي أقيمت بينهما في أغسطس (آب) من العام الماضي.
* لوك غارارد - 30 عامًا - (بورهام وود)
أصبح غارارد أصغر مدير فني في الدرجات الخمس بإنجلترا عندما عين مديرًا فنيًا لفريق بورهام وود الذي يلعب ضمن (الدرجة الخامسة) الشهر الماضي. وقد عمل مساعدًا لإيان ألينسون الذي استقال. كانت بدايته مع الفريق صعبة، حيث حصد معه نقطة واحدة من أول مباراتين في الدوري، لكنه قاد النادي بعد ذلك إلى الجولة الأولى من كأس الاتحاد الإنجليزي بفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد على إيه إف سي هورنتشيرش.
* أندريه فيلاس بواس - 38 عامًا - (زينيت سان بطرسبرغ)
لقد فاز المدرب البرتغالي بالثلاثية مع بورتو عام 2011، ليثير المقارنات بينيه وبين جوزيه مورينهو. وبعدما عانى من وقت عصيب في الدوري الممتاز، في البداية مع تشيلسي ثم توتنهام، انتقل إلى روسيا وفاز بالدوري في أول موسم كامل له مع زينيت. ورغم هذا النجاح، وقيادة فريقه إلى العلامة الكاملة هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا، ليؤمن له مكانًا في دوري الـ16، صرح بأنه سيترك الفريق مع نهاية عقده في آخر الموسم.
* ماركو سيلفا - 38 عامًا - (أولمبياكوس)
عين سيلفا مديرًا فنيًا لفريق أستوريل في سن الرابعة والثلاثين فيما كان يحتل النادي المركز العاشر في القسم الثاني من الدوري البرتغالي، ثم حقق معه الترقي إلى القسم الأول. وبعدما أنهى الموسم في المركز الخامس ثم الرابع في الدوري الممتاز، ترك الفريق إلى سبورتينغ لشبونة. وقاد سيلفا نادي لشبونة إلى الفوز بالكأس البرتغالي واحتل المركز الثالث في الدوري، لكنه أقيل من منصبه بعد خلافات مع إدارة النادي. ويتولى الآن الإدارة الفنية لفريق أولمبياكوس الذي يتصدر ترتيب الدوري اليوناني ويحتل المركز الثاني في مجموعته بدوري الأبطال، ساعده في ذلك الفوز على الآرسنال بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
* جوليان ناجلسمان - 28 عامًا - (هوفنهايم)
بينما لم يصبح مديرًا فنيًا من الناحية الفعلية، إلا أن النادي أعلن أن ناجلسمان سوف يتولى المهمة في نهاية الموسم. ناجلسمان ما زال يتعين عليه اجتياز امتحانات التدريب، لكنه يمتلك بعض الخبرة، حيث عمل مساعدًا في هوفنهايم خلال موسم 2012 - 2013، كما قاد فريق الشباب إلى نيل بطولة ألمانيا عام 2014. ويعاني الفريق ويحتل المركز قبل الأخير، لكن إذا تمكن من النجاة من الهبوط، فإن ناجلسمان سوف يصبح أصغر مدير فني في البوندسليغا على الإطلاق.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».