الشافي وباخشوين ينعشان تدريبات الأهلي قبل الفتح

عودة بصاص {معلقة}.. وإيوانيس يتابع العلاج

غروس مدرب الأهلي خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الرائد (المركز الإعلامي)
غروس مدرب الأهلي خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الرائد (المركز الإعلامي)
TT

الشافي وباخشوين ينعشان تدريبات الأهلي قبل الفتح

غروس مدرب الأهلي خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الرائد (المركز الإعلامي)
غروس مدرب الأهلي خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الرائد (المركز الإعلامي)

من المرجح أن تشهد تدريبات الأهلي، اليوم، عودة الثنائي محمد عبد الشافي ووليد باخشوين بعد استكمال برنامجهما العلاجي الموضوع من قِبل الجهاز الطبي في الفريق، ومنحهما الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات، إذ فضل الجهاز الفني إراحتهما من المباراة الماضية أمام الرائد.
ويستأنف الأهلي تدريباته، مساء اليوم، على ملعب «الأمير محمد العبد الله الفيصل» بالنادي، وذلك استعدادا لمواجهة فريق الفتح يوم الأحد المقبل على ملعب مدينة «الأمير عبد الله بن جلوي» الرياضية بالأحساء، ضمن مواجهات الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين السعودي، بعد أن تمتع اللاعبون بيوم راحة من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب كريستيان غروس.
وما زالت الصورة غير واضحة حول إمكانية لحاق اللاعب مصطفى بصاص بمباراة الفتح، حيث واصل اللاعب أداء برنامجه اللياقي باللف حول المضمار خلال اليومين الماضيين بمتابعة الجهاز الطبي، وإن كانت الصورة ستتحدد بشكل نهائي في اليومين المقبلين من ناحية دخول التدريبات من عدمها.
من جهة أخرى قطع لاعب الوسط اليوناني، إيوانيس فيتفا، شوطا كبيرا من برنامجه العلاجي والتأهيلي الموضوع له من قبل طبيب المنتخب اليوناني في أحد المراكز الطبية المتخصصة بجدة للعلاج الطبيعي، بعد أن أجرى كشفا لدى طبيب منتخب بلاده مطلع الأسبوع الماضي.
يذكر أن الأهلي لم يستفد من اللاعب إيوانيس فيتفا بصورة كاملة منذ التحاقه بصفوف الفريق الصيف الماضي، نتيجة عدم جاهزيته البدنية.
من جهة ثانية، استغل المدرب السويسري كريستيان غروس وجهازه المساعد يوم الراحة أول من أمس، في متابعة مباراة نجران والفتح التي أقيمت في جدة، حيث حرص على تسجيل كثير من النقاط الفنية لفريق الفتح، والعمل على استغلالها وشرحها للاعبين قبل ملاقاة الفريقين الأحد المقبل.
على صعيد آخر، وصف عدد كبير من الأهلاويين خطوة رمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبد الله، في التبرع بالجائزة المالية التي رافقت الشهادة والدرع للتميز الرياضي الخليجي، والتي حصل عليها مؤخرا، وتسلمها نجله الأمير فيصل بن خالد، والبالغة 500 ألف ريال، إلى خزينة النادي الأهلي، بأنها أمر «غير المستغرب على العاشق الأهلاوي والرياضي الكبير»، مشيرين إلى أن دعم رمز النادي لم يتوقف، وأنه إحدى الركائز التي وضعت للنادي مكانة وساهمت في جل إنجازاته.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».