رابطة العالم الإسلامي: التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب تجسيد لآمال المسلمين في كل مكان

رابطة العالم الإسلامي: التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب تجسيد لآمال المسلمين في كل مكان
TT

رابطة العالم الإسلامي: التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب تجسيد لآمال المسلمين في كل مكان

رابطة العالم الإسلامي: التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب تجسيد لآمال المسلمين في كل مكان

أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بتكوين تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب يتكون من 34 دولة.
ونوه الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بالتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وتأسيس مركز عمليات مشترك في مدينة الرياض للتنسيق.
وأوضح أن هذه الخطوة المباركة تجسيد لآمال المسلمين في كل مكان، الذين يتطلعون إلى تعاون دول مشترك في محاربة آفة الإرهاب واستئصاله.
وقال التركي: «أكدت الرابطة على ضرورة محاربة الإرهاب وذلك في مؤتمراتها ومناشطها الكثيرة ومن أبرزها المؤتمر الإسلامي العالمي الذي عقد في شهر جمادى الأولى 1436ه بعنوان «الإسلام ومحاربة الإرهاب» برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيرًا إلى أن المؤتمر دعا الدول العربية والإسلامية إلى المزيد من التعاون مع السعودية في مكافحة الإرهاب، لافتا النظر إلى أن من أهم توصيات المؤتمر الدعوة إلى خطة استراتيجية متكاملة للوقاية من الإرهاب، والاستفادة من تجربة السعودية في هذا الشأن والتعاون الدولي في مجال مكافحته.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن هذا التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب هو من البر الذي أمر الله به المسلمين، قال الله تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ»، ذلك أن حاجة الأمة اليوم ماسة إلى مثل هذا التعاون والتضامن في نصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يعانون البلايا والمحن.
وأشاد بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وولي ولي العهد، وبذل الجهود لتحقيق وحدة صف المسلمين وتضامنهم والمضي قدمًا للتصدي للإرهاب ودعم الجهود الدولية للقضاء عليه.
وشدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على أن الرابطة ستضاعف جهودها في مكافحة الإرهاب وستتعاون مع هذا التحالف المبارك.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.