موانئ دبي توقّع اتفاقية للاستثمار بمشروعين في الصين بقيمة 1.9 مليار دولار

تم الإعلان عنها على هامش زيارة الشيخ محمد بن زايد لبكين

موانئ دبي توقّع اتفاقية للاستثمار بمشروعين في الصين بقيمة 1.9 مليار دولار
TT

موانئ دبي توقّع اتفاقية للاستثمار بمشروعين في الصين بقيمة 1.9 مليار دولار

موانئ دبي توقّع اتفاقية للاستثمار بمشروعين في الصين بقيمة 1.9 مليار دولار

أعلنت موانئ دبي العالمية، أمس، عن استثمارها في مشروعين في موانئ صينية بتكلفة تصل إلى 1.9 مليار دولار، وذلك لبناء ميناء جديد وبناء محطة حاويات في إحدى المدن الصينية، حيث تم توقيع الاتفاقية على هامش زيارة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للصين.
ووقعت موانئ دبي اتفاقية بمبلغ 636 مليون دولار لبناء محطة ذكية للحاويات في ميناء كونداو تعتمد على المناولة عن بعد، وينتهي العمل به خلال عام 2017، إضافة إلى بناء ميناء جديد في مدينة تانجن الصينية بتكلفة 1.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينتهي العمل به خلال 2018.
وقال سلطان بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية الذي وقع الاتفاقية، إن قدرة المحطة ستبلغ مناولة 1.2 مليون حاوية آليًا سنويًا، وتمتاز بالسرعة في تفريغ الحاويات واستخدام الطاقة الكهربائية مما يقلل من الانبعاثات الكربونية والتلوث. وأضاف أن هذه الاتفاقية ستعزز من وجود موانئ دبي العالمية على الساحة العالمية، حيث تدير حاليا ستة موانئ في ثلاث مدن صينية.
إلى ذلك، اختتم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي بزيارة عدد من المؤسسات الاقتصادية في قطاعي المال والصناعة بمدينة شنغهاي، حيث أكد عمق علاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات والصين واستمرار تطورها عاما بعد عام بما يجسد حرص قيادتي البلدين على جعلها نموذجا يحتذى به في علاقات الدول القائمة على أسس الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.
وقال: «كانت زيارتنا لبكين مميزة، ونحن في الإمارات وخلال المرحلة المقبلة لدينا اهتمام كبير بتعزيز وتطوير وتنمية التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية»، مشيرا إلى أن «العلاقة بين الصين والمنطقة العربية علاقة قديمة ومتميزة، وسنعمل معا على إحياء تلك العلاقة التاريخية وتعزيزها لما فيه خير ومصلحة مستقبل البلدين». وأعرب عن تطلعه إلى أن تشهد علاقات البلدين تحولا كبيرا خلال الفترة المقبلة وأن تلعب شنغهاي دورا كبيرا ومحوريا في تعزيز تلك العلاقة.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.