«الداخلية» الكويتية تبدأ المرحلة الثالثة لحملة السلاح بتفتيش جميع مناطق البلاد

«الداخلية» الكويتية تبدأ المرحلة الثالثة لحملة السلاح بتفتيش جميع مناطق البلاد
TT

«الداخلية» الكويتية تبدأ المرحلة الثالثة لحملة السلاح بتفتيش جميع مناطق البلاد

«الداخلية» الكويتية تبدأ المرحلة الثالثة لحملة السلاح بتفتيش جميع مناطق البلاد

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية بدء المرحلة الثالثة لحملة السلاح التي تستهدف التفتيش على جميع مناطق الكويت، من أجل تطهير البلاد من الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة وحفاظا على أمن المجتمع.
وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان صحافي اليوم (الثلاثاء) إنها بدأت المرحلة الثالثة بتفتيش الجواخير والمزارع، بعد استصدار الإذن القانوني، مبينة أن الحملة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لوزارة الداخلية لاستكمال الحملة الوطنية لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة.
من جانبه قال اللواء فراج الزعبي المدير العام للإدارة العامة لمباحث السلاح إن هذه المرحلة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية وجهودها المستمرة لحفظ الأمن والأمان.
وأشار الزعبي إلى الجهود والإجراءات الأمنية المكثفة التي تقوم بها الإدارة العامة لمباحث السلاح بالتعاون مع أجهزة الوزارة الميدانية لاستكمال خطة جمع الأسلحة غير المرخصة، مضيفا أن هناك تعليمات واضحة بالتعامل الراقي مع المواطنين وفقا للقانون ووفق منظومة متكاملة، حتى يتحقق الهدف الأسمى من قانون جمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة.
وذكر اللواء الزعبي أن مرحلة تفتيش الجواخير تعد بداية للمرحلة الثالثة التي تم اعتمادها، وتعقبها خطوات أخرى حتى تصل إلى كل المناطق المتوقع وجود الأسلحة غير المرخصة بها، التي تعد من الأسباب الرئيسية والمباشرة في انتشار الجريمة.
ودعا المواطنين إلى التعاون مع الإدارة العامة لمباحث السلاح من خلال سرعة الإبلاغ عن أي معلومات تفيد في الكشف عن الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة، وذلك من أجل أمن الوطن وسلامة المواطنين.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.