تطبيقات الأسبوع

تطبيق «ماتر» لتحويل الصور إلى لوحات مبتكرة ومشاركتها مع الآخرين
تطبيق «ماتر» لتحويل الصور إلى لوحات مبتكرة ومشاركتها مع الآخرين
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيق «ماتر» لتحويل الصور إلى لوحات مبتكرة ومشاركتها مع الآخرين
تطبيق «ماتر» لتحويل الصور إلى لوحات مبتكرة ومشاركتها مع الآخرين

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق لإضافة عناصر مجسمة إلى الصور والحصول على لوحات مبتكرة ومشاركتها مع الآخرين، وآخر يقدم دليلا صحيا للأغذية والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى تطبيق لصنع قوائم المهمات ومتابعتها بشكل سلس.

عناصر «مجسمة» في الصور

يقدم تطبيق «ماتر» Matter على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على تحرير الصور وإضافة العناصر المجسمة إليها بطرق مبتكرة والتي لم تكن ممكنة في السابق إلا من خلال برامج متقدمة على الأجهزة المكتبية تتطلب دراية متقدمة في فنون تحرير الصور. ويسمح لك التطبيق بالتعامل مع الصور بسهولة كبيرة، إذ إن واجهة الاستخدام بسيطة ويكفي التقاط صورة بالكاميرا أو اختيار صورة من الألبوم والعناصر التي يرغب المستخدم بإضافتها إلى الصور، لتتحول إلى مشاهد مبهرة مأخوذة من أفلام الخيال العلمي أو مخيلة أبرع الرسامين.
ويقدم التطبيق 4 مجموعات من العناصر المختلفة، كل منها يحتوي على 14 إلى 18 عنصرا، مثل المنشآت والمواد العضوية، وغيرها. ويمكن إخفاء بعض الأجزاء من ذلك العنصر أو رسم عنصر جديد باليد، ويمكن حفظ الصورة النهائية إما على شكل صورة جديدة أو على شكل عرض فيديو مبهر، ومشاركة ذلك مع الآخرين. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

دليل صحي للأغذية والتمارين

وبإمكانك مراقبة قيم المواد الغذائية التي تتناولها باستخدام تطبيق «نيوترينو» Nutrino المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يسمح للمستخدم بوضع هدف صحي لنفسه، ومتابعة آلية تحقيق ذلك من خلال واجهة استخدام بسيطة وسهلة. ويكفي على المستخدم تسجيل الأغذية التي يتناولها يوميا وعدد التمارين الرياضية التي يمارسها، ليحسب التطبيق معدل السعرات الحرارية المكتسبة والمفقودة، ويقارن ذلك بالهدف المرغوب ويسجل تقدم المستخدم يوميا.
ويقدم التطبيق نصائح للوجبات التي يمكن تناولها لتحقيق تلك الأهداف، مراعيا رغبات المستخدمين المختلفين (مثل المستخدمين النباتيين والذين يتناولون الأسماك فقط)، مع القدرة على تقديم جداول يومية للوجبات وإضافة المواد اللازمة لتحضير تلك الوجبات إلى قائمة المشتريات. ويعرض التطبيق كذلك القيم الغذائية المختلفة للأغذية، مع القدرة على ربطها بأخرى مختلفة لنسخ بيانات التمارين الرياضية منها. ولا ينصح بالاعتماد كليا على أي تطبيق إلكتروني في الأمور المتعلقة بالصحة، بل يجب استخدامها كمرجع فقط وزيارة أخصائي التغذية لأي أمر مرتبط بصحة المستخدم. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

قوائم المهمات

ويوفر تطبيق «ماي تاسك ليست» MyTaskList على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على إيجاد قوائم المهمات التي يريد المستخدم القيام بها، وتوزيعها إلى فئات مختلفة، مثل القوائم المنزلية وتلك الخاصة بالعمل، وإضافة الملاحظات إليها وترتيبها وفقا للأهمية وطلب تذكير المستخدم بموعدها، وحتى تحديد موقعها الجغرافي في الحالات التي يجب فيها الذهاب إلى موقع ما. ويمكن للمستخدم بعد ذلك معاينة حالة كل مهمة أو النظر إلى المهمات المقبلة في اليوم الحالي أو خلال الأسبوع أو تلك المتأخرة. ويمكن حماية تلك القوائم من العبث أو الفضوليين برقم سري. ويستطيع التطبيق مزامنة (تنسيق) المهمات مع تطبيق «ريمايندرز» Reminders لتنبيه المستخدم، مع دعم لخدمة «آي كلاود» iCloud للتخزين السحابي. ويبلغ سعر التطبيق 0.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.