النصر يعود بثلاثية «الكلاسيكو».. والأهلي يخطف الصدارة بهاتريك السومة

الهلال يقسو على هجر.. والفيصلي يقهر الشباب في دوري المحترفين

النصر يعود بثلاثية «الكلاسيكو».. والأهلي يخطف الصدارة بهاتريك السومة
TT

النصر يعود بثلاثية «الكلاسيكو».. والأهلي يخطف الصدارة بهاتريك السومة

النصر يعود بثلاثية «الكلاسيكو».. والأهلي يخطف الصدارة بهاتريك السومة

استعاد النصر (حامل اللقب لآخر موسمين) بريقه في منافسات دوري المحترفين السعودي، وأثقل شباك ضيفه الاتحاد بثلاثية نظيفة في مواجهة الكلاسيكو التي جمعت الفريقين في الرياض، ضمن الجولة الـ12 التي شهدت أيضًا فوزًا هلاليًا مثيرًا على حساب هجر 5 / 1، بموازاة فوز مماثل لمنافسه اللدود على الصدارة «الأهلي» على حساب الرائد 3 / 1، بينما فجر الفيصلي مفاجأة وأسقط الشباب بهدف ثمين.
وواصل الأهلي تألقه وتصدر الترتيب برصيد 27 نقطة وبفارق المواجهة المباشرة مع الهلال الذي يحمل ذات الرصيد، في الوقت الذي صعد النصر إلى المركز الخامس بـ18 نقطة خلف التعاون، وبقي الاتحاد ثالثا بـ20 نقطة.
وقاد المهاجم العائد من الإيقاف عمر السومة فريقه الأهلي للفوز بهاتريك مثير على الرائد في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة)، في الدقائق 25 و70 (ركلة جزاء) و81 من كرة رأسية، بينما سجل هدف الرائد المحترف العماني عيد الفارسي في الدقيقة 48 من الشوط الثاني.
واستعاد الهلال توازنه بعدما تغلب على مضيفه هجر 5 / 1، واستطاع تجاوز محنته بعد الخسارة في الجولة الماضية 1 / 2 من الأهلي ليحقق فوزه التاسع هذا الموسم.
واستطاع الهلال تحويل خسارته بعدما تلقت شباكه هدفا من هجر في الدقيقة الثانية عشرة عن طريق جاسم الحمدان وسجل خمسة أهداف عن طريق سلمان الفرج وفيصل درويش وعبد الله الزوري وإلتون ألميدا، من ضربة جزاء، ومحمد جحفلي في الدقائق 19 و31 و66 و73 والدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة.
وفي قمة الكلاسيكو الأصفر وفي ربع الساعة الأول مالت الكفة ميدانيا إلى النصر صاحب الأرض، لكن هجماته لم تكن مركزة على النحو المطلوب، فأهدرت كثيرا من الفرص، وسط محاولات اتحادية للرد بالمثل عن طريق الهجمات المرتدة التي افتقدت أيضًا النهاية المثالية.
وفي الدقيقة 15 اضطر المدرب الاتحادي عادل عبد الرحمن لإجراء تبديل عناصري مبكر بإخراج الحارس فواز القرني وإدخال عساف القرني بسبب إصابة الأول التي بدا أنها شد في العضلة.
وتصدى العساف لأخطر فرصة نصراوية في نصف الساعة الأول من قدم محمد السهلاوي الذي وجد نفسه مباشرة أمام المرمى، لكن الحارس الاتحادي كان بالمرصاد.
وفي الدقيقة 32 اضطر الإيطالي كانافارو مدرب النصر إلى إجراء تبديل مشابه، حيث أخرج المدافع عمر هوساوي الذي تعرض لشد في العضلة الخلفية، ودخل بدلا عنه محمد عيد.
وأشهر الحكم إيفان بيبيك بطاقة صفراء للمدافع الاتحادي ياسين حمزة (د.41) بعد مخاشنته مهاجم النصر محمد السهلاوي.
في الشوط الثاني بدا الفريقان أكثر جدية لإحراز هدف التقدم، لكن الأمر شابه نوع من الخشونة المفرطة من بعض اللاعبين من كلا الطرفين وسط تحذيرات شفهية متكررة من الحكم الذي أوقف اللعب مرات عدة.
وبعد 5 دقائق أضاع الاتحاد فرصة سانحة للتسجيل بعد تسديدة من اللاعب فهد المولد من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة خلفية ذكية بالكعب من زميله قصي الخيبري، لكن الحارس حسن شيعان تصدى لها بصعوبة بالغة منقذا فريقه من هدف محقق.
وأضاع مايغا من النصر هدفا محققا هو الآخر (د.59) بعد عكسية من زميله محمد السهلاوي، إذ نجح الحارس القرني مرة أخرى في إنقاذ الموقف.
وسنحت فرصة ذهبية للتسجيل للضيوف عندما انفرد مختار فلاتة «البديل» وفهد المولد مباشرة بالمرمى النصراوي ومررها الأول للثاني على أمل إعادتها له، لكن الأخير سددها برعونة إلى خارج الملعب وسط احتجاج غاضب من زميلة.
وسجل النصر هدف التقدم في الدقيقة 74 من تسديدة قوية من خارج المنطقة للاعب عبد العزيز الجبرين الذي استغل كرة مرتدة من الدفاعات الاتحادية ووضعها في سقف المرمى.
وكاد زميله يحيى الشهري أن يضيف الهدف الثاني قبل النهاية بـ10 دقائق بعد انفراده بالمرمى، لكنه سدد الكرة على يسار الحارس القرني إلى خارج الملعب، لكن زميله العائد من الإصابة أحمد الفريدي استقبل كرة من زميله المهاجم البديل حسن الراهب وراوغ بها دفاعات الاتحاد ليسددها نحو المرمى في تتويج لعودته إلى الملعب، ومعززا تقدم فريقه.
لم يمهل النصراويون ضيوفهم فرصة التقاط الأنفاس، إذ وجهوا لهم ضربة ثالثة موجعة عن طريق المهاجم حسن الراهب الذي استقبل كرة عرضية من زميله خالد الغامدي، واضعا إياها في الشباك وسط غفلة من الدفاع الاتحادي.
ومن جانب آخر تلقى فريق الشباب هزيمته الرابعة على التوالي، وذلك على يد الفيصلي 1 / 0، واستطاع الفيصلي في خطف هدف الفوز في الدقيقة 28 عن طريق محمد سالم، رغم أن الشباب فرض سيطرته على مجريات اللعب في أغلب فترات المباراة لكنه فشل تسجيل الأهداف. وبهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده إلى 16 نقطة بينما توقف رصيد الشباب عند 15 نقطة.
ويسدل الستار مساء اليوم الثلاثاء على منافسات الجولة الـ12 لدوري المحترفين، بإقامة ثلاث مواجهات حيث يلتقي الخليج بنظيره القادسية، في حين يستضيف التعاون نظيره الوحدة، وأخيرا يستقبل فريق نجران نظيره الفتح بمدينة جدة.
ويتطلع التعاون إلى مواصلة انتصاراته عندما يخوض اختبارا مهما أمام فريق الوحدة المنتشي بفوزه الأخير على فريق الشباب بهدفين مقابل هدف وتقدمه بلائحة ترتيب الدوري للمركز العاشر برصيد 11 نقطة، في الوقت الذي يدخل فيه صاحب الأرض هذه المواجهة وهو يحضر في المركز الرابع برصيد 18 نقطة.
ويسعى التعاون إلى خطف النقاط الثلاث من أجل الاقتراب أكثر نحو فرق المقدمة والمزاحمة على خطف إحدى بطاقات العبور المباشر لدوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي، وهو الأمر الذي يتطلب منه الحلول بأحد المراكز الثلاثة لضمان ذلك.
ويملك التعاون أفضلية فنية على حساب نظيره الوحدة، إضافة إلى نشوته المعنوية التي يعيشها بعد فوزه الأخير أمام غريمه التقليدي الرائد بهدفين دون رد، ويتسلح صاحب الأرض بالمهاجم الكاميروني أيفولوا إضافة إلى صانع الألعاب السوري جهاد الحسين ولاعب خط الوسط أحمد الزين الذي يمثل مصدر قلق لدفاعات الفريق الخصم بفضل تحركاته السريعة الدائمة.
من جهته يأمل فريق الوحدة للخروج بالنقاط الثلاث من هذه المواجهة ومواصلة تقدمه في لائحة ترتيب الدوري والابتعاد عن المناطق المتأخرة خوفا من خطر الهبوط، ويبرز في صفوف الفريق هدافه زهير الذوادي.
في المواجهة الأولى يلتقي الخليج بنظيره القادسية حيث يتطلع الأول إلى تحقيق انتصاره الخامس ومواصلة زحفه نحو فرق المقدمة، كون الفريق حاليا يحتل المركز الخامس برصيد ست عشرة نقطة، في الوقت الذي ما زال فيه فريق القادسية بعيدا عن مستوياته التي قدمها في الجولات الأولى للدوري ويحضر الفريق في المركز الـ11 برصيد تسع نقاط.
ويعيش الخليج صحوة فنية متميزة تحت قيادة مدربه التونسي جلال القادري الذي يواصل تحقيق نتائج إيجابية كان آخرها تعادل فريق النصر معه بعدما كان متقدما بهدف دون رد، ورغم نتيجة اللقاء التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الطرفين، إلا أن فريق الخليج قدم مستويات لافتة وهدد شباك الفريق الأصفر أكثر من مرة.
وأخيرا يحل الفتح ضيفا على نظيره نجران في الملعب الرديف لمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، في مواجهة يسعى من خلالها الفريق الضيف للعودة لجادة الانتصارات بعدما تلقى خسارة غير متوقعة في الجولة الأخيرة من أمام فريق القادسية بهدفين مقابل هدف، ويحضر الفتح حاليا في المركز التاسع برصيد ثلاث عشرة نقطة، في الوقت الذي يحتل فريق نجران المركز الثالث عشر (قبل الأخير) برصيد خمس نقاط.
ولم يتذوق فريق نجران طعم الفوز إلا في مباراة يتيمة، بينما انتهت ثمانٍ من مواجهاته بالخسارة مقابل تعادلين. ومن جانبه يفتقد فريق الفتح لأبرز لاعبيه هذا المساء، وهو البرازيلي ألتون جوزيه الموقوف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في الجولة الأخيرة، أما نجران فيفتقد خدمات الثلاثي جمعان الدوسري وأحمد عباس ومامادو أغيو.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.