مواجهة نارية رابعة بين برشلونة وآرسنال خلال 9 سنوات

قرعة دور الـ16 بدوري الأبطال تصدم يوفنتوس ببايرن ميونيخ وتشيلسي مع سان جيرمان

إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي يسحب قرعة دوري الأبطال مع زانتي (أ.ب)
إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي يسحب قرعة دوري الأبطال مع زانتي (أ.ب)
TT

مواجهة نارية رابعة بين برشلونة وآرسنال خلال 9 سنوات

إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي يسحب قرعة دوري الأبطال مع زانتي (أ.ب)
إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي يسحب قرعة دوري الأبطال مع زانتي (أ.ب)

أسفرت قرعة الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي سحبت، أمس، في نيون السويسرية عن أربع مواجهات من العيار الثقيل هي آرسنال الإنجليزي مع برشلونة الإسباني حامل اللقب، ويوفنتوس الإيطالي الوصيف مع بايرن ميونيخ الألماني، وروما الإيطالي مع ريال مدريد الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي مع تشيلسي الإنجليزي.
ويلتقي برشلونة مجددا مع آرسنال للمرة الرابعة في السنوات التسع الأخيرة وجاءت جميع المواجهات في مصلحة الفريق الكاتالوني بدءا من نهائي نسخة عام 2006، وفي ربع النهائي موسم 2009 - 2010 وفي الدور الثاني موسم 2010 - 2011.
وسيتعين على الفريق اللندني أن يكون في كامل تركيزه لوقف خطورة ثلاثي برشلونة الرهيب المؤلف من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز. وتبرز أيضا مواجهة يوفنتوس وصيف نسخة الموسم الماضي مع بايرن ميونيخ المرشح بقوة لإحراز اللقب إلى جانب قطبي الكرة الإسبانية. والتقى الفريقان للمرة الأخيرة موسم 2012 - 2013 وحسم الفريق البافاري المباراتين ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2 - صفر. وللموسم الثاني على التوالي، أوقعت القرعة باريس سان جيرمان في مواجهة تشيلسي.
وكان الفريق اللندني حسم الموقعة بينهما موسم 2013 - 2014 في ربع النهائي، وثأر فريق العاصمة الفرنسية الموسم الماضي في الدور الثاني. ويعاني تشيلسي من أوقات صعبة للغاية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم في الوقت الذي يواصل سان جيرمان تفوقه في الدوري الفرنسي للعام الثالث على التوالي.
ويلتقي روما وريال مدريد للمرة الثامنة في دوري الأبطال منذ موسم 2001 - 2002.
وعقب القرعة علق ألبرت سولير أحد مسؤولي الإدارة الرياضية ببرشلونة، قائلا: «متأكدون أننا سنشاهد عرضا رياضيا رائعا، يملك آرسنال وبرشلونة نفس أسلوب اللعب. ستستمتع الجماهير. نملك نفس الفهم للرياضة. سنكون على موعد مع مواجهتين كبيرتين. يجب أن نظهر أكثر درجات الاحترام لآرسنال». وتابع: «اعتاد برشلونة على اللعب تحت ضغط بكل ما تحمله الكلمة من معنى. إلا أننا الأبطال وهذا يمنحك درجة من التفوق».
في المقابل، قال ديفيد ميلز، الأمين العام لنادي آرسنال: «المواجهة ليست سهلة وكنا نتمنى تجنبها عند هذه المرحلة. لكن الأمر يعود لنا ستكون مباراة في غاية الصعوبة». وأضاف: «ميسي ونيمار وسواريز.. بإمكانكم المضي قدما إلا أننا نملك مجموعة من اللاعبين من أصحاب المستوى العالمي وأنا واثق أننا سنستمتع بمباراتين رائعتين في لندن وبرشلونة».
وكان الشعور مشابها أيضا بشأن مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان؛ حيث علق ديفيد برنارد، الأمين العام للنادي الإنجليزي: «لا يوجد الكثير الذي لا نعرفه عن باريس سان جيرمان». وقال أوليفييه ليتان، المدير الرياضي لسان جيرمان: «تدرك أنها قرعة جيدة عقب انتهاء المواجهة فقط. نتسم بالطموح ولا يزال لدينا شهران ونصف للاستعداد».
أما ريال مدريد الذي التقى روما كثيرا في البطولة إلا أن هذا لم يحدث منذ 2008 عندما فاز الفريق الإيطالي 2 - 1 ذهابا وبنفس النتيجة في مباراة الإياب بدور الستة عشر فيدرك أنه لا بد أن يحذر من مواجهة روما. وقال إميليو بوتراغينيو مدير نادي ريال مدريد: «يجب أن نحترس بشدة.. إذا ما نظرنا إلى أنفسنا باعتبارنا من المرشحين، فإن هذا لن يصب في مصلحتنا، ندرك ما قد يحدث إذا ما قدمنا عرضا سيئا لمدة 10 دقائق في أمسية أوروبية». ويمكن أن يأسف يوفنتوس بسبب خسارته في المباراة الأخيرة له في دور المجموعات، وهو ما أفسح المجال لمانشستر سيتي، الذي سيلتقي مع دينامو كييف، للحصول على قرعة أفضل من الناحية النظرية.
وقال بافل نيدفيد ممثل يوفنتوس في القرعة: «الجميع كان يريد تجنب برشلونة وبايرن؛ لذا فإن الحظ لم يساندنا بقوة، لكن بايرن لن يكون سعيدا بمواجهة يوفنتوس».
في المقابل، قال توماس مولر نجم بايرن ميونيخ: «يوفنتوس فريق ذكي ولديه بالطبع مهاجم من الطراز الأول مثل ماريو ماندزوكيتش الذي نعرفه جيدا من خلال الفترة التي قضاها بالبايرن». وأضاف: «كانت لنا تجربة جيدة أمام يوفنتوس في دوري الأبطال وأنا أتطلع إلى اللعب في تورينو. ستكون تجربة جيدة».
وقال كارل هاينز رومينيجه، رئيس نادي بايرن ميونيخ: «إنها قرعة صعبة لكنها مثيرة. سنكون بحاجة إلى تقديم مباراتين جيدتين للغاية من أجل التأهل إلى دور الثمانية».
أما مانشستر سيتي ودينامو كييف، فقد التقيا من قبل في بطولة الدوري الأوروبي، وأطاح الفريق الأوكراني بمنافسه الإنجليزي في موسم 2010 - 2011. وقال سيرجي ريبروف، المدير الفني لدينامو كييف: «مانشستر سيتي فريق صلب ومتوازن، ولكننا واجهناه بالفعل وحققنا النجاح». وأضاف: «كل فريق لديه نقاط ضعف. ومهمتنا إيجاد هذه النقاط. ستكون تلك الفترة مزدحمة في الدوري الإنجليزي، والأندية (الإنجليزية) ستلعب مباراتين في الأسبوع، نأمل استغلال إجهادهم».
وقال تكسيكي بيغرستين، مدير الكرة في مانشستر سيتي: «كييف من الفرق الجيدة وسيكون اختبارا صعبا بالنسبة لنا. إنه من الفرق التي تنمو على صعيد البطولة وسيشكل تحديا إلا أننا نأمل في أن نكون على أهبة الاستعداد». وأضاف: «إنه من الفرق القوية.. إلا أننا نتحسن ونكتسب الخبرة في البطولة؛ لذا فإن الأمل يحدونا أن نؤدي بشكل جيد».وفي بقية مباريات دور الستة عشر سيلتقي إيندهوفن الهولندي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وسيلعب بنفيكا البرتغالي مع زينيت سان بطرسبرغ الروسي، ويلتقي جنت البلجيكي الذي يشارك لأول مرة في البطولة مع فولفسبورغ الألماني.
وستقام مباريات الذهاب أيام 16 و17 و23 و24 فبراير (شباط) المقبل على أن تقام مباريات الإياب أيام 8 و9 و15 و16 مارس (آذار) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.