مقنع يزعم صلته بتنظيم داعش يهاجم مدرسًا فرنسيًا

بينما كان يستعد لبدء اليوم الدراسي

مقنع يزعم صلته بتنظيم داعش يهاجم مدرسًا فرنسيًا
TT

مقنع يزعم صلته بتنظيم داعش يهاجم مدرسًا فرنسيًا

مقنع يزعم صلته بتنظيم داعش يهاجم مدرسًا فرنسيًا

قال مسؤول قضائي فرنسي اليوم (الاثنين) إن رجلا يرتدي قناعا يزعم أن له صلة بتنظيم داعش هاجم مدرسا فرنسيا لرياض الأطفال بسكين، بينما كان يستعد لبدء اليوم الدراسي في مدرسة إلى الشمال من العاصمة باريس.
وأضاف المسؤول أن المدرس نقل إلى المستشفى بعد الهجوم الذي نفذه رجل يحمل سكينا أو آلة حادة أخرى والذي فر من الموقع بعد أن نفذ الهجوم، مشيرا إلى أن مسؤولي مكافحة الإرهاب يحققون في الأمر.
وزار وزير التعليم الفرنسي ومسؤول في الشرطة المدرسة في منطقة سان - دوني شمالي باريس. وألغت المدرسة الدراسة اليوم.
وقال مسؤول الشرطة الذي لم يعرف نفسه للصحافيين إنه من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات بشأن طبيعة الهجوم، مشيرا إلى أن المهاجم الذي كان مقنعا عثر على السلاح فيما يبدو في المدرسة.
وجاء الحادث بعد شهر من تنفيذ مسلحين وانتحاريين هجمات في باريس أودت بحياة 130 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.