الرويلية تكتسح انتخابات الرياض لتحتل المرتبة الثالثة

في أشد المراكز الانتخابية منافسة حصدت 469 صوتا

الرويلية تكتسح انتخابات الرياض لتحتل المرتبة الثالثة
TT

الرويلية تكتسح انتخابات الرياض لتحتل المرتبة الثالثة

الرويلية تكتسح انتخابات الرياض لتحتل المرتبة الثالثة

لم يكن فقط فوز المرأة السعودية أمس بالانتخابات البلدية، بل حققت معها أرقاما كبيرة، وهو ما حققته المرشحة علياء مكيمن الرويلي لتفوز بشكل ساحق في أهم المراكز الانتخابية في العاصمة الرياض، محتلة بذلك المرتبة الثالثة حاصدة 469 صوتا من بين 20 مرشحا على مستوى العاصمة الرياض.
وجاءت صاحبة المركز الثالث والتي تعمل مشرفة القسم النسائي بمجلس النظيم التطوعي، بقوة وسط منافسة شديدة مع الرجال خاصة وأن العاصمة الرياض تحتدم فيها المنافسة لكثرة الناخبين والمرشحين في نفس الوقت، وأفرزت الانتخابات بحسب ترتيب المرشحين في الدوائر العشر وبحسب عدد الأصوات كما يلي: إبراهيم العنزي، عبد الله العمران، علياء الرويلي، سعود السبيعي، أحمد الشمري، خليل الصوينع، عبد الله آل طالب، فهيد السبيعي، عبد الله الحربي، عبد الله السويلم، نايف الدوسري، خالد العريدي، عبد العزيز العجلان، عبد الله العبود، نواف بن شفلوت، فهد التويجري، عبد العزيز الراجحي، هدى الجريسي، عثمان آل عثمان، جواهر الصالح.
وشهدت عملية الاقتراع لانتخابات عضوية المجالس البلدية ضمن دورتها الثالثة في مدينة الرياض حضورا مكثفا، حيث بلغ عدد مراكز الاقتراع 80 مركزًا للناخبين، و32 للناخبات.
وقالت المديرة العامة لإدارة الخدمات النسائية عضو اللجنة المحلية المشرفة العامة على الانتخابات النسائية هيفاء حمدان النصار في تصريحات صحافية إنه عدد الناخبين المسجلين في مدينة الرياض وصل إلى 7765 ناخبا و3538 ناخبة، وفي منطقة الرياض 67173 ناخبا، و15656 ناخبة، كما وصل عدد المرشحين 286 والمرشحات 141 في مدينة الرياض، وفي 47 محافظة تابعة لمنطقة الرياض وصل عدد المرشحين إلى 774 ناخبا و110 ناخبات.
وأشارت النصار إلى أن الاستعدادات التنظيمية التي قامت بها أمانة منطقة الرياض بدأت منذ ثمانية أشهر من تجهيز المراكز الانتخابية وإعدادها وتأهيلها لاستقبال الناخبين والناخبات مما سهل عملية الاقتراع، وذلك بعد تأهيل وإعداد جميع العاملين على الانتخابات سواء منسوبو ومنسوبات الأمانة أو من القطاعات الأخرى، حيث بلغ عدد العاملين للتحضير أمس في مراكز الاقتراع 5032 شخصا، وذلك بعد تجهيزهم بورش عمل تدريبية وتأهيلية، أجري منها في مدينة الرياض 301 ورشة درب خلالها 1950 متدربا، إلى جانب تنظيم 157 ورشة على مستوى المنطقة شملت المحافظات والمراكز التابعة لها تدرب خلالها 2500 متدرب ومتدربة، إضافة إلى عمل ورش توعوية بالانتخابات التي أقيمت في الجامعات والمدارس والمراكز.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».