الفلبين تتأهب للإعصار «ميلور» مع اقترابه من اليابسة

الفلبين تتأهب للإعصار «ميلور» مع اقترابه من اليابسة
TT

الفلبين تتأهب للإعصار «ميلور» مع اقترابه من اليابسة

الفلبين تتأهب للإعصار «ميلور» مع اقترابه من اليابسة

أمرت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث في الفلبين، اليوم (الأحد)، بإخلاء احترازي للمناطق الساحلية والمنخفضة والجبلية في وسط البلاد مع اقتراب إعصار من الفئة الثانية من مناطق اجتاحها الإعصار المدمر «هايان» قبل عامين.
وتصل سرعة رياح الإعصار «ميلور» إلى 140 كيلومترا في الساعة، ووصل إلى مسافة نحو 440 كيلومترا إلى الشرق من إقليم نورثرن سامار، ويتحرك غربا. ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة مساء غد (الاثنين).
وقال ألكسندر باما، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، إنه أوصى فرق الطوارئ المحلية باتخاذ إجراءات احترازية والبدء في عملية إخلاء للمناطق الساحلية والمنخفضة والمنحدرات الجبلية. وأضاف: «من المحتمل أن نرفع التحذير العام من العاصفة في العاصمة مانيلا، ونعلق السفر عن طريق البحر والصيد، بسبب أمواج يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار في عرض البحر». وأشار إلى أن الإعصار «ميلور» قد يسبب فيضانات وانهيارات أرضية في جزيرتي سامار وليتي وفي منطقة بيكول بالطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة لوزون الرئيسية.
وسيمر «ميلور» على مقربة من المنطقة التي اجتاحها الإعصار «هايان» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، مما أودى بحياة أكثر من 6300 شخص، وتسبب في تشريد أكثر من 1.4 مليون آخرين.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.