الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

جوعا خادمتهما الإندونيسية حتى الموت

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة
TT

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

ذكر تقرير إخباري أمس الجمعة أن حكما بالإعدام صدر بحق زوجين ماليزيين بسبب إساءة معاملة خادمة إندونيسية مما أفضى إلى موتها.
وأدان القاضي بالمحكمة العليا نور الزيان شعاري يوم الخميس الزوج فونغ كونغ مينغ (58 عاما) ويعمل كهربائيا والزوجة تيوه تشينغ ين (56 عاما)، بسبب تجويع الخادمة إيستي كومارياه حتى الموت، بينما كانت تعمل في منزلهما.
وكان الزوجان قد نقلا الخادمة إلى المستشفى في السادس من يونيو (حزيران) 2011 غير أن الأطباء أعلنوا وفاتها لدى وصولها، بحسب صحيفة «ستار».
وقال القاضي إن الضحية (26 عاما) التي كانت تعمل لدى الزوجين منذ 2008 ماتت جوعا بسبب عدم تقديم الزوجين الطعام والعلاج الطبي لها.
وذكر القاضي أن وزن الضحية انخفض إلى 26 كيلوغراما عند وفاتها مقارنة بـ 48 كيلوغراما عندما بدأت العمل مع الزوجين. وقال مسؤول بالمحكمة لوكالة الأنباء الألمانية إن الزوجين المدانين سيستأنفان الحكم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".