الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

جوعا خادمتهما الإندونيسية حتى الموت

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة
TT

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

الإعدام لزوجين ماليزيين أدينا بقتل خادمة

ذكر تقرير إخباري أمس الجمعة أن حكما بالإعدام صدر بحق زوجين ماليزيين بسبب إساءة معاملة خادمة إندونيسية مما أفضى إلى موتها.
وأدان القاضي بالمحكمة العليا نور الزيان شعاري يوم الخميس الزوج فونغ كونغ مينغ (58 عاما) ويعمل كهربائيا والزوجة تيوه تشينغ ين (56 عاما)، بسبب تجويع الخادمة إيستي كومارياه حتى الموت، بينما كانت تعمل في منزلهما.
وكان الزوجان قد نقلا الخادمة إلى المستشفى في السادس من يونيو (حزيران) 2011 غير أن الأطباء أعلنوا وفاتها لدى وصولها، بحسب صحيفة «ستار».
وقال القاضي إن الضحية (26 عاما) التي كانت تعمل لدى الزوجين منذ 2008 ماتت جوعا بسبب عدم تقديم الزوجين الطعام والعلاج الطبي لها.
وذكر القاضي أن وزن الضحية انخفض إلى 26 كيلوغراما عند وفاتها مقارنة بـ 48 كيلوغراما عندما بدأت العمل مع الزوجين. وقال مسؤول بالمحكمة لوكالة الأنباء الألمانية إن الزوجين المدانين سيستأنفان الحكم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».