حفريات مكتشفة في الصين تمثل إطلالة على الماضي السحيق

بينها ديناصورات ذات ريش وزواحف طائرة وأقدم نوعين من الحيوانات الثديية

حفريات مكتشفة في الصين تمثل إطلالة على الماضي السحيق
TT

حفريات مكتشفة في الصين تمثل إطلالة على الماضي السحيق

حفريات مكتشفة في الصين تمثل إطلالة على الماضي السحيق

أعلن فريق دولي من العلماء أن طائفة مذهلة من الحفريات الجيدة الحفظ التي اكتشفت في شمال شرقي الصين على مدار العقدين الماضيين تمثل إطلالة فريدة على الحياة قبل 160 مليون سنة أي أثناء العصر الجوراسي.
ومن بين هذه الحفريات المثيرة ديناصورات غريبة ذات ريش وأحد الزواحف الطائرة وأقدم نوعين معروفين من الحيوانات الثديية الطائرة والمائية وحيوان السلمندر.
وكتب العلماء في دورية الفقاريات والحياة القديمة يقولون: إن هذه الحفريات النباتية والحيوانية تمثل معا توليفة بيئية متميزة لأشكال حياة كانت متزامنة تجمعها ظروف بيئية واحدة.
والسجل الحفري للحياة على الأرض غير مكتمل إذ لا تزال بعض الحقب الزمنية مجهولة. غير أن هذا لا ينطبق على حالة ما سماه هؤلاء العلماء بطائفة كائنات داوهوغو الحية نسبة إلى قرية في المنطقة التي اكتشفت فيها هذه الحفريات.
وقال كوروين سوليفان من معهد علوم الحفريات الفقارية في بكين الذي قاد البحث في مقابلة عبر الهاتف أمس الخميس «إنها إطلالة جيدة لا مثيل لها على ذلك العصر والمكان».
وقال عالم الحياة القديمة ديفيد هون من جامعة كوين ماري بلندن في اتصال هاتفي «كان عصر حدثت فيه الكثير من التغيرات المثيرة.. ففيه ظهرت الديناصورات ذات الريش والحيوانات الثديية الغريبة والأسماك والسحالي».
واكتشفت الحفريات في إقليم لياونينغ الغربي ومناطق قريبة منه. كانت هذه المنطقة مليئة بالأشجار والبحيرات وزاخرة بالحياة قبل 160 مليون سنة.
وكان مستوى جودة حفظ الحفريات مثاليا فلا يوجد إلا بضعة أماكن أخرى في العالم بها حفريات مماثلة بحالة جيدة.
ويعد العلماء أنفسهم محظوظين حتى إذا تحولت الأجزاء الصلبة من الحيوان مثل العظام والأسنان إلى حفريات أما في داوهوغو فتظهر الكثير من الحفريات ذات الأنسجة الرخوة مثل الريش والفرو والجلد وحتى الخياشيم الخارجية في بعض حيوانات السلمندر.
والعصر الجوراسي هو ثاني العصور الثلاثة للحقبة الوسطى التي يطلق عليه أحيانا عصر الديناصورات. ويجيء العصر الترياسي قبل الجوراسي ويليه العصر الكريتاسي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».