اليونانيون يدفعون رشوة للمستشفيات

بنسبة 1 من كل 3

اليونانيون يدفعون رشوة للمستشفيات
TT

اليونانيون يدفعون رشوة للمستشفيات

اليونانيون يدفعون رشوة للمستشفيات

كشفت أحدث الاستطلاعات أن واحدًا من كل ثلاثة يونانيين يدفع رشوة داخل المستشفيات العامة في البلاد.
وأكد ذلك ليندروس راكينتزيس، رئيس هيئة مكافحة الفساد، خلال تقديمه لنتائج الدراسة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «كاثيميرني» اليونانية.
وأوضح راكينتزيس: «أعتقد أن مهنة الطب مقسمة إلى ثلاثة أقسام، ثلث الأطباء يفرض الرشوة، وثلث يأخذ ما يعطيه المريض من تلقاء نفسه، وثلث محصن ضد الفساد».
وشملت الدراسة استطلاع رأي 2741 شخصًا قالوا إنهم لم يحصلوا على إيصال عن نصف الأموال التي دفعوها للرعاية الطبية.
ووفقًا للدراسة، فإن أموال الرشى تصل إلى مائتي يورو للعمليات الصغيرة، وإلى 5 آلاف يورو للعمليات الكبيرة. وقالت صحيفة «كاثيميرني» إن البلاغات المقدمة من جانب المواطنين في هذه الوقائع لا تزال نادرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر غالبًا ما يحدث فقط عندما تؤدي العملية إلى موت المريض.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».