فنلندا تعتقل توأمين عراقيين للاشتباه بضلوعهما في مجزرة عام 2014

أحد التوأمين المشتبهين بالإرهاب  (وسط) قبل مثوله أمام محكمة تمبري أمس (أ.ب)
أحد التوأمين المشتبهين بالإرهاب (وسط) قبل مثوله أمام محكمة تمبري أمس (أ.ب)
TT

فنلندا تعتقل توأمين عراقيين للاشتباه بضلوعهما في مجزرة عام 2014

أحد التوأمين المشتبهين بالإرهاب  (وسط) قبل مثوله أمام محكمة تمبري أمس (أ.ب)
أحد التوأمين المشتبهين بالإرهاب (وسط) قبل مثوله أمام محكمة تمبري أمس (أ.ب)

اعتقلت الشرطة الفنلندية توأمين عراقيين للاشتباه بضلوعهما في قتل 11 شخصًا خلال مجزرة وقعت في العراق عام 2014 وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، بحسب ما أفاد به مسؤولون أول من أمس.
وأضافت الشرطة أن الشقيقين (23 عامًا) اعتقلا الثلاثاء قرب بلدة فورسا في جنوب غربي فنلندا. وقد وصلا إلى فنلندا في سبتمبر (أيلول) الماضي، إلا أن الشرطة لم تؤكد ما إذا كانا طلبا اللجوء. وقال مكتب التحقيقات الوطني في بيان إنه يشتبه في أن «الرجلين قتلا 11 سجينا أعزل بإطلاق النار عليهم». ووقعت المجزرة في مدينة تكريت في يونيو (حزيران) 2014 أثناء اشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش والقوات العراقية.
وفي يوليو (تموز) 2015 نشر تنظيم داعش صورا لمجزرة أعدم خلالها مئات المجندين ومعظمهم من الشيعة بعد القبض عليهم في قاعدة سبايكر العسكرية في تكريت. وقدر عدد القتلى بنحو 1700 جندي.



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.