رحبت دول غربية وعربية، أمس، باتفاق المعارضة الموسعة في اجتماعه الذي عقد على مدار يومين في العاصمة السعودية الرياض، معتبرين ذلك خطوة هامة في طريق تفعيل الصوت الموحد للمعارضة.
وشدد فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، على أن اتفاق زعماء المعارضة السورية على تكوين لجنة تفاوض موحدة في سبيل إجراء مفاوضات لإنهاء النزاع السوري، يعد إنجازًا.
كما رحب هاموند بالتزام مؤتمر الرياض بالسعي نحو سوريا جديدة موحدة وتعددية ورفضه للإرهاب بأشكاله كافة، مؤكدًا دعم بريطانيا الكامل في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا التي أسست بهدف ضمان حدوث تحول سياسي في سوريا، وفق جدول زمني طموح وواضح يقوده السوريون ويُبنى على بيان «جنيف1».
من جهتها، أشارت الخارجية المصرية إلى أن نتائج اجتماع الرياض للمعارضة السورية تعد خطوة مهمة في طريق تفعيل الصوت الموحد للمعارضة السورية، استعدادًا لخوض العملية التفاوضية بين الحكومة السورية والمعارضة تحت إشراف الأمم المتحدة ودعم من مجموعة فيينا لسوريا، على أساس إعلان جنيف لعام 2012، فضلاً عن بياني فيينا الصادرين بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) و14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين.
ونوه المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان أمس، بأهمية ما تضمنه البيان الختامي لاجتماع الرياض بشأن تمسك المشاركين في المؤتمر بوحدة الأراضي السورية وإيمانهم بمدنية الدولة السورية وسيادتها، والتزامهم بآلية الديمقراطية التعددية دون تمييز عرقي أو طائفي، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، ورفضهم للإرهاب بأشكاله كافة، عادًا أن كل هذه القيم متسقة مع ما صدر عن مؤتمر القاهرة للمعارضة الوطنية السورية في يونيو (حزيران) الماضي.
وأعرب أبو زيد عن أمله في أن يسفر هذا التطور عن الاستمرار في جهود جمع إرادة السوريين إلى التوصل لتسوية سياسية تفتح الطريق لعودة الاستقرار وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري، والقضاء على أشكال الإرهاب وتنظيماته على الأراضي السورية كافة، مؤكدًا أن مصر ستستمر في بذل الجهد لتحقيق هذه الأهداف خلال الفترة المقبلة.
بريطانيا ومصر ترحبان بنتائج اجتماع المعارضة السورية الموسعة
بريطانيا ومصر ترحبان بنتائج اجتماع المعارضة السورية الموسعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة