الأسلحة هدية عيد الميلاد في ألمانيا

لتصاعد أعمال العنف والسرقات

الأسلحة هدية عيد الميلاد في ألمانيا
TT

الأسلحة هدية عيد الميلاد في ألمانيا

الأسلحة هدية عيد الميلاد في ألمانيا

تشهد ألمانيا، مع حلول أعياد الميلاد، إقبالاً واضحًا على شراء الأسلحة وتقديمها كهدية عيد ميلاد. وقال إنغو ماينهارد، رئيس اتحاد بائعي الأسلحة، إن مبيعات السلاح هذا العام تضاعفت في ألمانيا.
ذكر ماينهارد أنه توصل إلى هذه النتيجة من خلال استفتاء للرأي أجراه مع 1100 بائع سلاح. ووضع تاجر السلاح الخوف من الإرهاب على قمة قائمة الأسباب التي تكمن وراء هذا النزوع الخطر، ثم أضاف ظاهرة تصاعد أعمال العنف والسرقات والاغتصاب.
وتؤكد وزارة الداخلية في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا (نحو 20 مليونًا) أن طلبات حيازة السلاح تضاعفت أيضًا، وهناك سيل من الطلبات على المسدسات والأسلحة الصغيرة. ارتفع عدد إجازات السلاح المسجلة في مدينة كولون من 2710 قبل عشر سنوات إلى 4787 في هذا العام. وهناك في بون، بحسب معطيات فرانك بيونتيك من شرطة بون، اليوم 2242 إجازة سلاح صغير، رغم أن تعداد بون لا يتعدى 270 ألفًا.
وإذ تحبذ النساء الدفاع عن النفس باستخدام أجهزة الصعق الكهربائي والرشاشات المسيلة للدموع، يفضل الرجال الأسلحة الصغيرة ومسدسات الصوت لتطمين مخاوفهم. علمًا أن أسعار مثل هذه المسدسات تتراوح حول 150 يورو، وتتطلب إجازة صغيرة من الشرطة.
والظاهر أن إهداء الأسلحة البيضاء، والأسلحة التي لا تحتاج إلى إجازة، ثبت نفسه كظاهرة إلى جانب إهداء الـ«سمارت فون» وإهداء عمليات التجميل في أعياد الميلاد. ويقول ماينهارد إن رشاشات الفلفل، ورشاشات المواد المسيلة للدموع، وأجهزة الصعق الكهربائي نفدت من الأسواق، ولكن الطلب عليها مستمر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.