صبي سويسري يحصل على ألف فرنك عثر عليها في الطريق

بعد 5 سنوات طبقًا للقانون

صبي سويسري يحصل على ألف فرنك عثر عليها في الطريق
TT

صبي سويسري يحصل على ألف فرنك عثر عليها في الطريق

صبي سويسري يحصل على ألف فرنك عثر عليها في الطريق

بعد 5 سنوات من عثوره في الطريق على 1000 فرنك سويسري، وتسليمها للسلطات المختصة، أصبح بوسع صبي عمره الآن 15 عامًا جني ثمار أمانته، وإنفاق المبلغ في عطلة عيد الميلاد.
وقال توماس فينكيلمان مدير السلامة العامة في ضاحية ديتيكون بمدينة زيوريخ، أمس (الجمعة): «كان سعيدا للغاية. عند بلوغ الخامسة عشر تدرك ما يمكن فعله بمبلغ 1000 فرنك». وحصل الصبي الذي لم يُكشف عن اسمه على الورقة المالية التي عثر عليها عندما كان عمره عشر سنوات. وقال فينكيلمان إن القانون السويسري ينص على أن الممتلكات التي تُفقد في أماكن عامة لا تؤول إلى من عثروا عليها إلا بعد مرور 5 سنوات دون مطالبة أحد بها. لكن الأشياء الثمينة التي يعثر عليها في المترو أو القطار تؤول إلى مشغل الخدمة.وأضاف: «تأتينا أموال يتم العثور عليها.. ربما 50 أو 100 فرنك لكن 1000 فرنك هذا أمر نادر جدا».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.