سترلينغ: أدرس ميسي كي أكون الأفضل

مهاجم مانشستر سيتي يؤكد تطلعه للنجوم الكبار ليتبين مميزاتهم

سترلينغ تألق امام بروسيا مونشنغلادباخ
سترلينغ تألق امام بروسيا مونشنغلادباخ
TT

سترلينغ: أدرس ميسي كي أكون الأفضل

سترلينغ تألق امام بروسيا مونشنغلادباخ
سترلينغ تألق امام بروسيا مونشنغلادباخ

لا يخفي رحيم سترلينغ نواياه، ويعلن أنه يطمح إلى أن يصبح واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم، مشيرًا إلى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالد كلاعبي كرة قدم يدرسهما عن كثب. لقد قدم سترلينغ الأداء الأكثر تميزًا بين اللاعبين في مواجهة مانشستر سيتي مع بروسيا مونشنغلادباخ يوم الثلاثاء الماضي، التي انتهت بفوز فريقه بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ووضعت النقاط الثلاث أبناء مانويل بيليغريني في صدارة المجموعة الرابعة، بعدما سجل سترلينغ هدف التعادل لفريقه في الدقيقة التاسعة والسبعين من عمر المباراة، بعدما كان سيتي متأخرًا بهدف أمام المنافس، قبل أن يحرز له هدف التقدم بعد دقيقتين فقط. وبينما أكمل ويلفريد بوني عقد الأهداف الأربعة لسيتي، خلق سترلينغ فرصة هدف الافتتاح الذي سجله ديفيد سيلفا بتمريرة خلفية رائعة بكعب القدم ليحظى بأمسية لا تنسى في عيد ميلاده الحادي والعشرين. وقال سترلينغ: «إنها بالتأكيد واحدة من أفضل الليالي الخاصة بي في كرة القدم. قلت لنفسي إنني لو استطعت التسجيل وتصدرنا المجموعة، فسوف أعتبرها بالتأكيد أفضل لحظاتي في كرة القدم حتى الآن». ومضى يقول: «أتطلع إلى أفضل اللاعبين في العالم وأحاول أن أتبين مميزاتهم. لا أحب أن أقارن نفسي بالآخرين. أحاول أن أستفيد بأكبر قدر ممكن من كل من حولي. بالتأكيد ميسي ورونالدو. لقد كرسا حياتهما بالأساس للعب كرة القدم. أعرف أن ذلك بديهيًا، بالتأكيد يفعلان، لكنهما يأخذان الأمر فحسب على محمل شديد الجدية. يمتلكان إيمانًا هائلاً بقدراتهما ويدركان أنهما أفضل لاعبين في العالم. وذلك ما يجعلهما متفردين ومميزين جدًا».
كان سترلينغ قد ترك ليفربول الصيف الماضي ليلتحق بصفوف سيتي في صفقة بلغت قيمتها 49 مليون جنيه إسترليني ووسط ظروف عصيبة. وطالته سهام النقد بسبب إدارته لتلك الخطوة، لكنه أشار إلى أن قوته الذهنية تعني أنه يستطيع تجاهل أي شيء سلبي يقال عنه. وفي هذا الإطار، يعتقد سترلينغ إنه لاعب مختلف عما كان عليه قبل عامين أو ثلاثة أعوام. ويقول: «بكل تأكيد، لا سيما ثقتي في نفسي الآن.. أسمع كل شيء بأذن ثم أخرجه من الأذن الثانية. أركز على لعبي كرة القدم وذلك كل ما يهم. أفرط أحيانًا في انتقادي لنفسي لأنني أعرف المكانة التي أريد أن أصل إليها. ولا يتغير ذلك سواء سجلت أو لم أسجل. أحتاج فحسب إلى مواصلة العمل بجد على ما أجيد عمله وسوف يتحقق المراد. وعندما يحدث ذلك، ستكون لحظة عظيمة». وعندما سئل لماذا يفرط أحيانًا في انتقاده لنفسه، قال سترلينغ «لأنني أعرف ما أنا قادر على فعله. تقديم ذلك على الصعيد العالمي هو أهم شيء الآن، أن أثبت للناس أنني قادر على اللعب بانتظام وباتساق، وأسجل الأهداف وأساعد فريقي على الفوز بالمباريات».
ويضمن تصدر مانشستر سيتي لمجموعته في دوري أبطال أوروبا فرصة مواتية لملاقاة منافس سهل في دوري الستة عشر عندما تجرى القرعة في نيون يوم الاثنين المقبل. وقال سترلينغ: «في ظل كرة القدم التي نقدمها، نحتاج بالتأكيد إلى أن نكون أكثر صلابة ونضغط على مزيد من الفرق». لكنه قال أيضًا «نحن بالتأكيد قوة لا يستهان بها. لا أشك في قدرتنا أمام أي فريق. سأتغلب على أي فريق في وجود اللاعبين الذين لدينا هنا بما يمتلكونه من لياقة وقدرة مثالية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.