برلمان تونس يصادق على ميزانية 2016

تبلغ 14 مليون دولار.. وتقدير للنمو بـ2.5 %

برلمان تونس يصادق على ميزانية 2016
TT

برلمان تونس يصادق على ميزانية 2016

برلمان تونس يصادق على ميزانية 2016

صادق برلمان تونس على ميزانية 2016 التي ستبلغ 250.‏29 مليون دينار (52.‏14 مليون دولار) بزيادة 7 بالمائية مقارنة بالميزانية التكميلية للعام الماضي، وذلك وسط رفض واسع من المعارضة.
وتتضمن ميزانية 2016 التي حظيت بموافقة 142 صوتا وامتناع 7 نواب تقديرا للنمو الاقتصادي عند نحو 5.‏2 مقارنة بنمو متوقع في حدود 5.‏0 في المائة في 2015.
وسيبلغ العجز وفقا للميزانية 9.‏3 في المائة في العام المقبل مقابل 4.‏4 في المائة متوقعة مع نهاية 2015.
وبحسب «رويترز» تقول الميزانية، إن احتياجات تونس من التمويل الأجنبي 6.‏3 مليار دينار في 2016، وإن البلاد ستعود للسوق المالية من جديد في العام المقبل وتصدر سندات بقيمة تصل إلى مليار دولار في يناير (كانون الثاني) أو فبراير (شباط) بهدف سد العجز.
في المقابل، ستشهد ميزانية 2016 ارتفاعا في نفقات الأمن بعد الزيادة في ميزانيتي وزاراتي الداخلية والدفاع.
وارتفعت ميزانية وزارة الداخلية إلى 2896 مليون دينار (1441 مليون دولار) بعد أن كانت 2691 مليونا عام 2015، بينما بلغت ميزانية وزارة الدفاع 2094 مليون دينار ارتفاعا من 1921 مليون دينار العام الماضي. وصادق البرلمان على ميزانية 2016 في غياب أغلب نواب الأحزاب المعارضة بعد انسحابهم من جلسات النقاش احتجاجا على «عدم دستورية بعض فصول القانون».
وقرر نواب أحزاب المؤتمر من أجل الجمهورية والتيار الديمقراطي وحركة الشعب والحزب الجمهوري والجبهة الشعبية الطعن على دستورية قانون المالية لدى الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.