«فرق الموت» الشيعية تهدد باستهداف مصالح تركيا في العراق

بغداد تتحرك أمميًا لإدانة التدخل التركي

«فرق الموت» الشيعية تهدد باستهداف مصالح تركيا في العراق
TT

«فرق الموت» الشيعية تهدد باستهداف مصالح تركيا في العراق

«فرق الموت» الشيعية تهدد باستهداف مصالح تركيا في العراق

بينما أعلنت الحكومة العراقية، أمس، أنها باشرت سلسلة اتصالات مع المجتمع الدولي لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين «الانتهاك التركي للسيادة العراقية»، إثر نشر أنقرة مئات الجنود والدبابات في محافظة الموصل، هددت مجموعة شيعية مسلحة تطلق على نفسها اسم «فرق الموت»، بضرب المصالح التركية في العراق، ما لم تسحب أنقرة قواتها، حسبما جاء في تسجيل بث على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس.
في غضون ذلك، استضافت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي السفير التركي في بغداد، الذي أكّد أن محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي هو الذي طلب إرسال القوات التركية إلى الموصل. وبدوره، قال عضو اللجنة عماد يوخنا لـ«الشرق الأوسط» إنه بصرف النظر عن التبرير الذي قدمه السفير التركي فإن ما تم «يُعد خرقًا للسيادة ولا يمكن القبول به».
بدوره، أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، من العاصمة التركية التي زارها بهدف التوسط بين أنقرة وبغداد، أن «هناك سوء تفاهم بين العراق وتركيا، وقد تم تضخيم المشكلة أكثر من اللازم»، مضيفا أن «معسكر المتطوعين لتحرير الموصل»، الذي توجهت إليه القوات التركية كان «أنشئ بموافقة الحكومة العراقية».
واستبعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، سحب بلاده لقواتها، مضيفًا أن هذه القوات أُرسلت لتدريب مقاتلي البيشمركة وليس لأغراض قتالية. وأعلن أيضًا أن اجتماعًا ثلاثيًا بين تركيا والولايات المتحدة وسلطات إقليم كردستان سيعقد في 21 من الشهر الحالي، لكنه لم يذكر أي احتمال للاجتماع مع السلطات في بغداد.

.... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله