مورينهو: الجميع يريد مواجهتنا في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا

تشيلسي تأهل متصدرًا لمجموعته بعد الفوز على بورتو بهدفين أمس

مورينهو: الجميع يريد مواجهتنا في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا
TT

مورينهو: الجميع يريد مواجهتنا في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا

مورينهو: الجميع يريد مواجهتنا في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا

قال المدرب جوزيه مورينهو إن جميع منافسي تشيلسي المحتملين سيأملون في مواجهة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
واحتل فريق المدرب مورينهو صدارة مجموعته السابعة بعد الفوز على بورتو البرتغالي 2 - صفر في ملعب ستامفورد بريدج، أمس الأربعاء، وسيواجه أحد الفرق التي احتلت المركز الثاني في ست مجموعات أخرى في دور الستة عشر.
وسيعرف تشيلسي منافسه في الدور المقبل عندما تسحب القرعة يوم الاثنين وربما يواجه باريس سان جيرمان أو آيندهوفن أو بنفيكا أو يوفنتوس أو روما أو جنت.
وآرسنال ودينامو كييف من أصحاب المركز الثاني أيضا لكن لا يمكن أن يقعا في طريق تشيلسي، حيث تحظر اللوائح أي مواجهة بين فريقين ينتميان للبلد ذاته وأيضا أي مواجهة بين فريقين تقابلا بالفعل في دور المجموعات.
وأبلغ مورينهو الصحافيين، بعد الفوز الذي خفف الضغوط الواقعة على المدرب البرتغالي الذي سبق له الفوز مرتين بدوري الأبطال «كل فريق احتل المركز الثاني سيرغب في مواجهتنا أو اللعب أمام زينيت سان بطرسبرغ».
وتابع: «كل الفرق ترغب في تجنب برشلونة وريال مدريد وأتليتيكو مدريد وبايرن ميونيخ».
ويحتل تشيلسي المركز 14 في الدوري الممتاز، بعدما خسر في ثمان من 15 مباراة حتى الآن، وثارت تكهنات بأن مورينهو سيفقد منصبه حال إخفاقه في التأهل لدور الستة عشر لدوري الأبطال.
والمدرب البرتغالي أكثر سعادة بمستوى فريقه في أوروبا، حيث فاز في أربع مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها في طريقه لبلوغ دور خروج المغلوب، كما سيسعد بالطبع بأداء المهاجم دييغو كوستا أمس.
ووضع مورينهو اللاعب الإسباني في التشكيلة الأساسية، بعدما أجلسه على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين لتشيلسي أمام توتنهام وبورنموث، وشكل كوستا تهديدا مستمرا لدفاع بورتو.
وقال مورينهو «كان من الممكن أن يسجل هدفين أو ثلاثة اليوم».
وتابع: «ظهر جليا جهده وإخلاصه وتحركات الرائعة وهي أمور افتقدها مؤخرا».
وواصل: «لم تكن لمساته في أفضل حالاتها. بالطبع تنقصه بعض الثقة لكن تحركاته في الملعب كانت أفضل كثيرا. الأهداف ستأتي من دون شك».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.