الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية

الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية
TT

الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية

الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء أنّها ستطور نموذجين من الأجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية التي يمكن نقلها ميدانيا من أجل تجنب المهمة اللوجستية الشاقة المتمثلة بتدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وجرى إبطال مفعول الجزء الأكبر من 1300 متر مكعب من الأسلحة الكيميائية التي سلمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأسرة الدولية، على سفينة تابعة للبحرية الأميركية في 2014 وحوّلت إلى نفايات تجري معالجتها في عدة مناطق من العالم.
وقالت وكالة أبحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة (داربا) هيئة البحث التقني في البنتاغون، في بيان إنّ الأجهزة التي تريدها الوزارة يفترض أن تسمح «بتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية على الأرض».
وقد منحت الوكالة العقود لصنع نماذج لأجهزة من هذا النوع.
وقالت «داربا» في بيانها إنّه يجب تحويل العناصر الكيميائية على الأرض إلى «منتجات غير خطيرة»، مشيرة إلى أنّ الوسائل المتبعة حاليا «مثل الإحراق أو التحليل بالماء (...) تتطلب كميات كبيرة من المياه وتخلف نفايات خطيرة تحتاج إلى معالجتها لاحقا».
واختير مختبران مختلفان لصنع النماذج، أحدهما مختبر إس آر آي الدولي المتمركز في مينلو بارك في كاليفورنيا الذي سيعتمد على «تكنولوجيا البلاسما ذات الطاقة العالية لإحراق الجزيئات العضوية».
وتسمح هذه التقنية باستخدام الجزيئات العضوية للتدمير مثل محروقات لإنتاج الطاقة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.