لقاءات ثنائية خليجية بين قادة دول الكويت وقطر وعمان

على هامش أعمال قمة الرياض

أمير الكويت في حديث بمقر إقامته بالرياض مع نائب رئيس الوزراء العماني أمس (واس)
أمير الكويت في حديث بمقر إقامته بالرياض مع نائب رئيس الوزراء العماني أمس (واس)
TT

لقاءات ثنائية خليجية بين قادة دول الكويت وقطر وعمان

أمير الكويت في حديث بمقر إقامته بالرياض مع نائب رئيس الوزراء العماني أمس (واس)
أمير الكويت في حديث بمقر إقامته بالرياض مع نائب رئيس الوزراء العماني أمس (واس)

عقد عدد من قادة دول الخليج (الكويت وقطر وعمان) لقاءات ثنائية قبل وبعد انعقاد القمة الـ36 لمجلس التعاون لدول الخليج، في مقر إقامتهم بقصر الدرعية للمؤتمرات، وذلك على هامش أعمال القمة التي بدأت أمس.
واستقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في مقر إقامته بالرياض، أمس، السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وحضر الاستقبال أعضاء الوفد الرسمي من الجانبين.
كما التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمقر إقامته في الرياض، أمس، السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.
واستقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في مقر إقامته بقصر الدرعية للمؤتمرات مساء أمس، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك على هامش أعمال القمة الـ36 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق العلاقات بين البلدين، والسبل الكفيلة بتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى تناول أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.