لقاءات ثنائية خليجية بين قادة دول الكويت وقطر وعمان

على هامش أعمال قمة الرياض

أمير الكويت في حديث بمقر إقامته بالرياض مع نائب رئيس الوزراء العماني أمس (واس)
أمير الكويت في حديث بمقر إقامته بالرياض مع نائب رئيس الوزراء العماني أمس (واس)
TT

لقاءات ثنائية خليجية بين قادة دول الكويت وقطر وعمان

أمير الكويت في حديث بمقر إقامته بالرياض مع نائب رئيس الوزراء العماني أمس (واس)
أمير الكويت في حديث بمقر إقامته بالرياض مع نائب رئيس الوزراء العماني أمس (واس)

عقد عدد من قادة دول الخليج (الكويت وقطر وعمان) لقاءات ثنائية قبل وبعد انعقاد القمة الـ36 لمجلس التعاون لدول الخليج، في مقر إقامتهم بقصر الدرعية للمؤتمرات، وذلك على هامش أعمال القمة التي بدأت أمس.
واستقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في مقر إقامته بالرياض، أمس، السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وحضر الاستقبال أعضاء الوفد الرسمي من الجانبين.
كما التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمقر إقامته في الرياض، أمس، السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.
واستقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في مقر إقامته بقصر الدرعية للمؤتمرات مساء أمس، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك على هامش أعمال القمة الـ36 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق العلاقات بين البلدين، والسبل الكفيلة بتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى تناول أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.