اليمين السويسري يتجه إلى توسيع دوره في الحكومة الائتلافية

نتيجة لأدائه القوي في انتخابات أكتوبر الماضي

اليمين السويسري يتجه إلى توسيع دوره في الحكومة الائتلافية
TT

اليمين السويسري يتجه إلى توسيع دوره في الحكومة الائتلافية

اليمين السويسري يتجه إلى توسيع دوره في الحكومة الائتلافية

حصل «حزب الشعب السويسري» اليميني الشعبوي على مقعد ثانٍ في الحكومة الائتلافية الموسعة اليوم نتيجة أدائه القوي في انتخابات أكتوبر الماضي، حيث اجتمع البرلمان لاختيار حكومة جديدة.
ووافقت أحزاب رئيسية أخرى على منح الحزب مزيدًا من الثقل في الائتلاف، الذي يضم 7 أعضاء، بعدما حصل الحزب الشعبوي على نسبة قياسية بلغت 29.4 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر الماضي، مدافعًا عن مكانته كأقوى حزب سويسري.
وكان حزب الشعب السويسري قد حاز على دعم الناخبين عبر حملة انتخابية ترتكز على الحد من دخول طالبي اللجوء السياسي ومواطني دول الاتحاد الأوروبي إلى البلاد. كما يرغب الحزب، الذي يضم عناصر من يمين الوسط واليمين المتطرف، في منع تعميق العلاقات بين سويسرا والاتحاد الأوروبي أيضًا.
وتضم الحكومة السويسرية وزراء من جميع الأحزاب الرئيسية، وفي مقدمتها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الشعب الديمقراطي المسيحي، وحزب الليبراليين، والحزب الديمقراطي المحافظ، وكذا حزب الشعب السويسري. ومن المتوقع أن يعاد انتخاب جميع الأعضاء الحاليين من قبل مجلسي البرلمان في برن، فيما عدا وزيرة المالية إيفيلين فيدمير شلومف، التي أعلنت استقالتها بعدما حصل حزبها الديمقراطي المحافظ على 1.‏4 في المائة فقط من الأصوات في الانتخابات. وبعد رحيلها أصبح المقعد شاغرًا ومتاحًا لواحد من ثلاثة مرشحين قدمهم حزب الشعب السويسري.
وبعدما حصل «حزب الشعب السويسري» اليميني الشعبوي على مقعد ثانٍ في الحكومة الجديدة أمس تحولت دفة الحكومة إلى اتجاه اليمين، بعد أن اختار البرلمان النائب جوي بارملين الذي يتحدث الفرنسية كوزير جديد من حزب الشعب السويسري، وذلك بعد أن أكد بقاء زميله في الحزب أولي ماورر كوزير للدفاع لفترة جديدة.
يُشار إلى أن بارملين هو الوجه الوحيد الجديد في الحكومة التي تضم 7 حقائب وزارية، يتولاها أعضاء يمثلون جميع الأحزاب الرئيسية، حيث وافق البرلمان على بقاء الأعضاء الستة الآخرين في مناصبهم الوزارية لأربعة أعوام أخرى.



واشنطن وكييف تواصلان محادثات «السلام الصعب»

الرئيس بوتين محاطاً بيوري أوشاكوف (على يمينه) وكيريل دميترييف خلال المحادثات مع ويتكوف وكوشنر في موسكو الأربعاء (سبوتنيك - أ.ف.ب)
الرئيس بوتين محاطاً بيوري أوشاكوف (على يمينه) وكيريل دميترييف خلال المحادثات مع ويتكوف وكوشنر في موسكو الأربعاء (سبوتنيك - أ.ف.ب)
TT

واشنطن وكييف تواصلان محادثات «السلام الصعب»

الرئيس بوتين محاطاً بيوري أوشاكوف (على يمينه) وكيريل دميترييف خلال المحادثات مع ويتكوف وكوشنر في موسكو الأربعاء (سبوتنيك - أ.ف.ب)
الرئيس بوتين محاطاً بيوري أوشاكوف (على يمينه) وكيريل دميترييف خلال المحادثات مع ويتكوف وكوشنر في موسكو الأربعاء (سبوتنيك - أ.ف.ب)

واصلت الولايات المتحدة وأوكرانيا محادثاتهما الماراثونية الصعبة في ميامي، أمس، لليوم الثالث على التوالي، مؤكدتين أن إحراز أي تقدم نحو السلام يعتمد على موسكو، فيما تواصل القوات الروسية توسيع مكاسبها الميدانية على جبهات عدة، وتكثّف عمليات القصف بالطائرات المسيّرة والصواريخ ضد منشآت الطاقة والبنى التحتية الحيوية في أوكرانيا، ما يلقي بظلال ثقيلة على آفاق التوصل إلى تسوية سياسية.

وذكر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على منصة «إكس» أن «الطرفين اتفقا على أن التقدم الحقيقي نحو أي اتفاق يعتمد على استعداد روسيا لإظهار التزام جاد بسلام طويل الأمد، بما في ذلك اتخاذ خطوات نحو خفض التصعيد ووقف أعمال القتل». وناقش المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون أيضاً «قدرات الردع» التي ستحتاج إليها أوكرانيا «لدعم سلام دائم».

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عزم بلاده على «مواصلة العمل بحسن نية مع الجانب الأميركي».


بلغاريا تجلي طاقم ناقلة نفط يشتبه بانتمائها إلى «أسطول الظل» الروسي

نيران تتصاعد من ناقلة النفط «كيروس» التابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بعد استهداف أوكراني في البحر الأسود (أ.ف.ب)
نيران تتصاعد من ناقلة النفط «كيروس» التابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بعد استهداف أوكراني في البحر الأسود (أ.ف.ب)
TT

بلغاريا تجلي طاقم ناقلة نفط يشتبه بانتمائها إلى «أسطول الظل» الروسي

نيران تتصاعد من ناقلة النفط «كيروس» التابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بعد استهداف أوكراني في البحر الأسود (أ.ف.ب)
نيران تتصاعد من ناقلة النفط «كيروس» التابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بعد استهداف أوكراني في البحر الأسود (أ.ف.ب)

أطلقت السلطات البحرية البلغارية، اليوم (السبت)، عملية لإجلاء طاقم ناقلة النفط «كايروس» العالقة قبالة ميناء أختوبول على البحر الأسود، التي يُعتقد أنها جزء من «أسطول الظل» الذي تستخدمه روسيا للتهرب من العقوبات الدولية المرتبطة بحربها في أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي، اندلع حريق في الناقلة «كايروس»، التي ترفع علم غامبيا ويبلغ طولها 274 متراً، بعد هجوم مزعوم بطائرات مسيرة بحرية أوكرانية في البحر الأسود قرب السواحل التركية. وكانت السفينة تبحر فارغة من مصر باتجاه ميناء نوفوروسيسك الروسي.

وتزن الناقلة 149 ألف طن، وكانت سابقاً مسجلة تحت أعلام بنما واليونان وليبيريا، وقد بُنيت عام 2002. وفرض الاتحاد الأوروبي عليها عقوبات في يوليو (تموز) من هذا العام، تبعته المملكة المتحدة وسويسرا، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

ودخلت السفينة المياه الإقليمية البلغارية يوم الجمعة، تسحبها سفينة تركية، لكن العملية توقفت فجأة، لتترك الناقلة تنجرف بلا طاقة عبر البحر مثل «سفينة أشباح»، قبل أن تجنح على بعد أقل من ميل بحري واحد من الشاطئ.

وقال رومين نيكولوف، المسؤول عن عمليات الإنقاذ في الوكالة البحرية البلغارية، اليوم (السبت)، إنه يجب التأكد عبر القنوات الدبلوماسية من سبب إدخال الناقلة إلى المياه الإقليمية البلغارية.


زيلينسكي: أجريت مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
TT

زيلينسكي: أجريت مكالمة هاتفية مهمة مع المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة «ومهمة» مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وصهر الرئيس جاريد كوشنر.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

وأضاف على منصة «إكس»: «أوكرانيا تؤكد عزمها على مواصلة العمل بحسن نية مع الجانب الأميركي لتحقيق سلام حقيقي. واتفقنا على الخطوات المقبلة وصيغ المحادثات المشتركة».

وعقد ويتكوف وكوشنر محادثات على مدى يومين مع كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف في ميامي، هذا الأسبوع، والتي وصفها الجانبان بأنها «مناقشات بناءة حول دفع مسار موثوق به نحو سلام دائم وعادل في أوكرانيا».

وكان من المتوقع أن يُطْلع ويتكوف أوميروف على اجتماعه في موسكو، هذا الأسبوع، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف زيلينسكي أنه ينتظر أن يقدم له أوميروف تقريراً مفصلاً شخصياً في كييف.