مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

شرطة العاصمة تقتحم قطارًا في وقت الذروة

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن
TT

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

بعد أقل من مرور 48 ساعة على حادثة الطعن بمحطة مترو الأنفاق بالعاصمة البريطانية، اقتحم عناصر من شرطة لندن قطارا لاعتقال راكب ظنوا أنه كان مسلحا. ولكن تبين قبل اعتقاله بلحظات أن سيف «الساموراي» الذي كان يحمله المشتبه، هو مجرد مقبض لمظلة تقيه بلل الأمطار المنهمرة فوق العاصمة.
اقتحم ستة من عناصر شرطة قطارا للأنفاق بمحطة ديبتفورت جنوب شرقي العاصمة في وقت الذروة، بعدما استنجد مستقلوه بالأمن معبرين عن رعبهم جراء احتمالية اقتناء الراكب المشبوه للسلاح.
ولكن سرعان ما لاحظوا أن الراكب (22 عاما) يحمل مظلة سوداء كبيرة يبدو مقبضها وكأنه طرف سيف محاربي «الساموراي»، وذلك حسبما نقلت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس. وبعد فض سوء التفاهم، أكمل القطار رحلته الصباحية.
من جانبه، غرد المشتبه به الذي تبين أن اسمه راي براون على حسابه الشخصي صورة له مع مظلته وقال، «أوقفت شرطة العاصمة قطاري هذا الصباح لأكثر من عشر دقائق بعدما ظنوا أن مظلتي هي سيف (الساموراي)». وتفاعل مجتمع «تويتر» الإلكتروني بكثرة مع تغريدته إذ استهزأ البعض بتهكمات الشرطة وركاب القطار. أما البعض الآخر فأشاد بالتشديدات الأمنية الاحترازية في «مترو لندن».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».