ساد البنطلون القصير الطول كثيرا من عروض الأزياء، ورغم أنه ليس من التصاميم السهلة فإنه انتشر انتشار النار في الهشيم في محلات الموضة مثل «زارا»، و«توب شوب»، و«إتش آند إم» وغيرها. والبنطلون المقصود هنا ليس «الكابري» المستوحى من خمسينات القرن الماضي، الذي ظهرت به النجمة الراحلة أودري هيبورن أو سيدة البيت الأبيض السابقة جاكلين كينيدي، وأخذ اسمه من جزيرة كابري حيث كانتا تقضيان عطلاتهما، بل البنطلون المستوحى من فترة السبعينات. الفرق بينهما أن الأول مستقيم وضيق من أسفل، وبالتالي يسهل تنسيقه في كل المناسبات، كما يناسب الغالبية من النساء، والثاني لا يفتقد إلى الأناقة، لكن يصعب تنسيقه مع أي شيء ولا يناسب الكل، بسبب اتساعه من أسفل، ما يجعله معقدا وغريبا حتى بالنسبة للعارضات الفارعات الطول، فما البال بامرأة ذات مقاييس عادية أو قصيرة.
التنقيب عن ميزة لتسويق هذا التصميم، باستثناء أنه موضة، لا يقل صعوبة، مع أنه لا يتقيد بموسم معين، ويمكن أن يُلبس صيفا وشتاء على شرط مراعاة نوع الإكسسوارات التي تستعمل معه، والأهم من هذا كله، الانتباه إلى عنصر النسبة والتناسب. فالتوازن بمعنى أن يكون على مقاسك، مهم جدا، إضافة إلى عدم تنسيقه مع جاكيت قصير أو طويل جدا، بل ينبغي أن يكون أي تصميم محددا على الخصر وينزل ليلامس الوركين لا أن يزيد عنهما.
بيد أن تصميم الحذاء يبقى الأهم في هذه الإطلالة، ولحسن الحظ أن هناك خيارات كثيرة، من الحذاء ذي الكعب المنخفض أو الصندل ذي الأشرطة التي تحزم عند الكاحل، إلى الحذاء الـ«بوت» الذي يغطي الكاحل كما اقترحه نيكولا غيسكيير، مصمم دار «لويس فويتون» في عرض الأخير لخريف وشتاء هذا الموسم.
أما إذا كنت غير متأكدة من هذه الصرعة، وظل ذلك الإحساس بالريبة أو القلق ينتابك، فلن يلومك أحد إن أنت تجاهلتها تماما واستعضت عنها ببنطلون واسع وطويل، هو الآخر مستوحى من السبعينات، حتى تسجلين مواكبتك للموضة وتوجهاتها. فهذا على الأقل، يمكن لبسه طويلا بحيث يخفي الحذاء تماما، ما يسمح لك أن تختاريه بكعب عال أو «بلاتفور» يزيد بضع سنتمترات إلى طولك، خصوصا أنه لن يظهر من تحت البنطلون على الإطلاق.
البنطلون الواسع: متى تتجنبينه وكيف تلبسينه؟
البنطلون الواسع: متى تتجنبينه وكيف تلبسينه؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة